اليوم.. بريطانيا تنتخب قادتها - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 1:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. بريطانيا تنتخب قادتها

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الخميس 7 مايو 2015 - 8:58 ص | آخر تحديث: الخميس 7 مايو 2015 - 8:58 ص

صراع غير محسوم بين المحافظين والعمال على تشكيل الحكومة المقبلة.. كاميرون يحذر من الصفقات «السرية».. ومليباند «يكافح» من أجل كل صوت

يتوجه ملايين البريطانيين، اليوم الخميس، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب 650 عضوا بالبرلمان، ورئيس جديد للحكومة، فى أكثر الانتخابات تعقيدا بتاريخ بريطانيا، حيث لا تظهر استطلاعات الرأى قدرة أى من الحزبيين الكبيرين على حسم السباق.
ووفقا للقانون البريطانى، يشكل الحزب الفائز بالانتخابات الحكومة، وقد تكون حكومة أغلبية إذا ما حصد الحزب 50%+1 من المقاعد، أو ائتلاف حكومى، من عدة أحزاب، إذ لم ينجح الحزب فى تأمين هذه الأغلبية.
ووفقا لاستطلاع رأى نشرته صحيفة إندبندنت أمس، يتقدم حزب المحافظين (يمين) على حزب العمال، بفارق نقطة واحدة، إذ من المتوقع أن يحصد 34 بالمئة من الأصوات، فيما يصوت لحزب العمال (يسار وسط) 33% من الناخبين. بيد أن هذا التقدم لا يعنى أن حزب المحافظين سيحسم السباق، لأن هذه النقطة تبقى ضمن هامش الخطأ (3%).
الاستطلاع نفسه أظهر أن حزب الاستقلال (يمين متطرف) سيحصد 13 بالمئة من الأصوات، والديمقراطيين الأحرار 9 بالمئة، فيما يحصد الحزب الأخضر 5 بالمئة، والحزب القومى الاسكتلندى 4 بالمئة.
وخلال الـ36 ساعة التى سبقت الانتخابات، جال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم حزب المحافظين، فى أنحاء متفرقة من البلاد، وحض الناخبين على منح حزبه صلاحيات واضحة للحكم، محذرا إياهم من مواجهة سنوات من «الصفقات السرية» و«الرشى» عندما يسعى حزب العمال إلى تشكيل حكومة بدعم الحزب الوطنى الاسكتلندى.
إلا أن كاميرون نفسه يواجه صعوبات فى الحصول على أغلبية، ومن المرجح أن يحتاج إلى دعم الأحزاب الأصغر حجما، ليشكل الحكومة المقبلة ويبقى فى السلطة.
وصرح كاميرون لأنصاره فى تويكنهام جنوب غرب لندن: «الكثير من الناس لم يقرروا لمن سيصوتون بعد، ويجب أن نقنعهم خلال الساعات الأخيرة». وفى بدفورد بوسط انجلترا، أكد إيد ميليباند، زعيم حزب العمال، أنه لايزال «يقاتل من أجل الحصول على كل صوت».
وفى الواقع، فإن جميع الأطراف تخطط كيف ستستغل الوضع صباح الجمعة بعد أن تخرج النتائج غير النهائية. ويبقى الحزب الليبرالى الديمقراطى الذى يقوده نائب رئيس الوزراء نيك كليج، الباب مفتوحا أمام احتمال دعم أى من الحزبين الرئيسين، بعد أن أمضى الـ5 سنوات السابقة شريكا لحزب المحافظين فى الائتلاف الحاكم.
وقال كليج خلال الحملة الانتخابية: «إذا اراد الحزب الذى يحصل على أكبر عدد من أصوات الشعب البريطانى، التحدث مع الحزب الليبرالى الديمقراطى، فالطبع سأستمع له. وقد يفقد حزب كليج نصف مقاعده فى البرلمان البالغة 57 مقعدا، وفق تقديرات وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المرجح أن يكون الحزب القومى الاسكتلندى هو المتحكم فى ميزان القوى حيث إنه يتجه إلى الفوز بأكثر من 50 مقعدا من مقاعد اسكتلندا بالبرلمان البريطانى الـ59، رغم خسارته الاستفتاء على استقلال اسكتلندا العام الماضى.
وتوعدت زعيمة الحزب القومى الاسكتلندى نيكولا ستورجيون، فى وقت سابق، بمنع وصول المحافظين إلى السلطة، إلا أنها أكدت أن حزبها سيحاول فرض اجندته المناهضة للتقشف على أية حكومة عمالية.
ودعت صحيفة «صن» الموالية للمحافظين والأكثر انتشارا فى بريطانيا، الناخبين الذين يفكرون فى التصويت لحزب استقلال بريطانيا المناهض للهجرة، إلى التصويت للمحافظين لمنع فوز حزب العمال.
وحذر جورج اوزبورن، وزير المالية، الذى ينتمى إلى حزب المحافظين من أن خروج الانتخابات بنتيجة غير حاسمة يمكن أن يسبب «حالة من عدم الاستقرار العميقة» فى بريطانيا. وقال لصحيفة فاينانشال تايمز إن سمعة بريطانيا بالنسبة لقوتها الاقتصادية واستقرارها، قد تنهار فى دقائق فى حال فاز حزب العمال فى الانتخابات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك