دعا الرئيس الإيرانى الأسبق وزعيم التيار الإصلاحى محمد خاتمى، اليوم، إلى التخلى عما أسماه «نظام الجمهورية الإسلامية» فى بلاده، والتحول إلى نظام جديد من أجل مواصلة عملية الإصلاح.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن خاتمى، قوله إنه «يجب أن نتخلى عن نظام الجمهورية الإسلامية، الذى أنتج حالة من اليأس فى صفوف الشباب».
وأضاف خاتمى خلال اجتماعه بعدد من الناشطات، إن «البعض يتهم الحركة الإصلاحية بأنها وسيلة للإطاحة بالنظام الحالى، لكن حركة الإصلاح هى لمكافحة التخريب والفساد».
وأشار الزعيم الإصلاحى الممنوع من الظهور فى وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، إلى الاحتجاجات التى شهدتها إيران فى يناير الماضى، معتبرا أن «هناك مساعى لضخ اليأس تستهدف الشباب تبذل من قبل بعض المسئولين».
وخاتمى ممنوع من الظهور فى وسائل الإعلام الإيرانية، بقرار من السلطات القضائية بتهم الوقوف وراء مظاهرات المعارضة فى عام 2009.
وكانت نحو 100 مدينة إيرانية شهدت سلسلة احتجاجات شعبية واسعة استمرت قرابة أسبوعين بدأت فى مطلع يناير الماضى، ضد الحكومة والنظام بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية، لكنها تحولت فيما بعد إلى رفع شعارات سياسية تطالب برحيل النظام، الذى واجهها بالقمع.
وكان المحامى رودى جوليانى أحد أعضاء الفريق القانونى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد صرح قبل يومين بأن الرئيس الأمريكى ملتزم بتغيير النظام الإيرانى الحاكم، واصفا النظام الإيرانى بـ«الدموى والفاسد».
وذكر راديو (سوا) الأمريكى أن تصريحات جوليانى جاءت قبل أيام من الموعد النهائى لتحديد موقف واشنطن من تمديد الاتفاق النووى الإيرانى.