توفي رجل الأعمال أحمد توفيق عبد الفتاح الجابري الشهير بـ«أحمد الريان»، مساء يوم الخميس، بعد صراع مع المرض.
كان أحمد الريان، رجل أعمال مصري ومؤسس شركة الريان، قد اتهم في قضية توظيف الأموال الشهيرة، عام 1989، وحُكم عليه بالسجن 15 عامًا، فيما قضى 21 عامًا خلف القضبان، وأفرج عنه في أغسطس 2010.
ولقي نجل الريان، عبدالرحمن، مصرعه في حادث تصادم أثناء قضائه العقوبة، ولم تسمح وزارة الداخلية بخروجه، وتلقى العلاج أثناء سجنه في مستشفى قصر العيني، وناشدت أسرته وزير الداخلية أكثر من مرة الإفراج عنه نظرًا للظروف العائلية التي تمر بها بناته الأربع بعد وفاة نجله.
بدأ "الريان" التجارة في المرحلة الابتدائية؛ حيث بدأ مع زميله الذي كان يتمتع بموهبة الرسم وإتقانه للخط العربي في صنع ميداليات من خشب أشجار معينة في إحدى المحافظات، وبيعها للمحال، وفي عام 1967 كان الريان يدهن فوانيس السيارات باللون الأزرق مقابل عشرة قروش، والتي كانت لها قيمة كبير في هذا الوقت. وفي المرحلة الإعدادية تاجر الريان في المذكرات الدراسية وطباعتها، ثم تاجر في المواد الغذائية، حيث كان يورد البيض لمحلات السوبر ماركت.
درس الريان في كلية الطب البيطري، وقبل تأسيس شركة الريان بثلاث سنوات كان يعمل في المبادلات المالية التجارية العالمية عن طريق المضاربة.
جدير بالذكر، أنه سيتم تشييع جثمانه، عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة، من مسجد الدكتور مصطفى محمود بالمهندسين.