17 منظمة حقوقية: قانون الإرهاب يتعارض مع الدستور ويهدر الحريات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

17 منظمة حقوقية: قانون الإرهاب يتعارض مع الدستور ويهدر الحريات

نقابة الصحفيين - ارشيفية
نقابة الصحفيين - ارشيفية

نشر في: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 4:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 4:06 م
- البيان: لن يفرق عند تطبيقه بين أنشطة التنظيمات الإرهابية وأنشطة الكيانات السياسية والحقوقية السلمية
ضمت 17 منظمة حقوقية صوتها لموقف نقابة الصحفيين الرافض لمشروع قانون مكافحة الإرهاب، لتعارضه مع المادة 71 من الدستور المصري، ولما يمثله هذا المشروع من إعادة للقيود التي ناضلت الجماعة الصحفية لإلغائها عبر عقود من تاريخها.

وأضافت المنظمات في بيانها، أمس: "نضم صوتنا لرأي مجلس القضاء الأعلى في رفضه لعدد من مواد القانون، باعتباره يهدر حقوقًا أساسية في التقاضي وحقوق الدفاع، وإنشاءه لمحكمة خاصة لنظر قضايا الإرهاب"، كما أعربت المنظمات عن رفضها التام لمشروع القرار بقانون لمكافحة الإرهاب باعتباره يشكل اعتداءا سافرا على الدستور وأحكام المحكمة الدستورية العليا، ويقوض ما بقي من النظام القضائي المصري العريق، بحسب البيان، لافتة إلى أن القانون يكرس لحالة طوارئ غير معلنة وغير محددة المدة ويؤسس لنظام قضائي استثنائي.

وتابع البيان: "تطبيقه القانون سيسهل قمع طيف واسع من الحقوق والحريات، كحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وحق تشكيل الجمعيات، فضلا عن الصياغات المطاطية والفضفاضة في مشروع القانون، فإنه لا يفرق – حين تطبيقه – بين أنشطة التنظيمات الإرهابية، والأنشطة التي تقوم بها كيانات سياسية وحقوقية سلمية ونقابات وصحف ودور النشر ومواقع إخبارية".

وأكدت المنظمات أنها تعي جيداً خطر التنظيمات المتطرفة والعنيفة، وتستوعب خطورة جرائمها وترفضها رفضاً قطعياً، إلا أن مواجهة تلك الجرائم بتعديلات تشريعية هو تضليل للرأي العام للأسباب الحقيقية للإرهاب، والتي ليس من بينها غياب التشريعات اللازمة لمواجهته.

وشددت علي أنها لا تدافع عن الإرهابيين - مثلما تدعي بعض الدوائر الحكومية - بل تدافع عن عموم المواطنين الذين يتعرضون، بسبب ضعف كفاءة الأجهزة الأمنية الباحثة عن كباش فداء، إلي الزج بهم كمتهمين، وقد يتعرضون ويموتون بالتعذيب، بينما يفلت دائماً الجناة الحقيقيون، والأمثلة على ذلك كثيرة مثلما حدث في قضية تفجيرات طابا وكنيسة القديسين وغيرها، وفقا للبيان.

وجددت المنظمات في بيانها الدعوة لإجراء حوار مجتمعي يشمل كافة الأطراف الرافضة للعنف من أحزاب ومجموعات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات عامة، بهدف وضع خطة جادة وفعالة للتصدي لجذور التطرف والعنف، ومن ضمن المنظمات الموقعة على البيان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك