قال أحمد الحرقان، الذي قدم نفسه كأحد الشباب «الملحدين»، إن «الشباب المُلحِد يعتبر الأديان مجرد "مواقف" تمثل "فرضية علمية" تساعد في تفسير الكون والحياة»، حسب قوله.
وأضاف «الحرقان»، خلال لقائه في برنامج «التحدي»، على «الصحة والجمال»، أن «الشباب الملحد يلتمس في الأديان "هشاشة وضعف" بسبب عدم وجود أدلة عليها»، متابعًا «الأديان تمارس نوعًا من الإرهاب على الرأي، ويتم مصادرة الرأي المخالف حرصًا على مشاعر الآخرين»، وفقًا لقوله، لافتا إلى أن الأديان الثلاثة تختلف مع بعضها البعض في توصيف الآله، قائلا: «إله المعتزلة غير إله السُنة»، على حد تعبيره.
وبدوره عقّب الدكتور عبدالوراث عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على هذا الرأي قائلا: «الفِطرة والعقل يدفعان الإنسان دائمًا لعبادة إله ما؛ بسبب خلق الكون المعقد، والتحكم في الشمس والقمر والأرض، ولكن البعض يشذ بتفكيره ويعبد الأوثان أو الشمس أو أي إله آخر»، مثلما قال.
وأشار إلى أن «الإلحاد ليس مستحدثًا بل ظهر منذ عصر نبي الإسلام محمد صلّى الله عليه وسلم»، موجها تساؤلا لكل الملحدين: «ما هي أدلتكم على عدم وجود الله؟»
ووصف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الشاب الملحد بـ«الكافر»؛ نظرًا لعدم اكتراثه بخلق الجسد وتسيير الأمور وتدبير شؤون الكون.