مجلس الوزراء اللبناني ينفي ما تردد عن رفض الدولة مساعدات من بعض الدول - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس الوزراء اللبناني ينفي ما تردد عن رفض الدولة مساعدات من بعض الدول

مجلس الوزراء اللبناني - ارشيفية
مجلس الوزراء اللبناني - ارشيفية
(د ب أ)
نشر في: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 6:13 م | آخر تحديث: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 6:13 م
نفى المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني أن تكون الدولة رفضت مساعدات من بعض الدول عقب انفجار يوم الثلاثاء، ووصلت إلى مطار بيروت طائرات محملة بالمساعدات من الجزائر والمغرب والكويت وتبرعت أذربيجان للبنان بمليون دولار.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء إنه  "مرة جديدة تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول".

وتابع البيان "إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة وتهدف إلى قطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان".

وأضاف "إن لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته".

من جهة ثانية قالت سفارة الجزائر في لبنان في بيان اليوم الجمعة إنه "على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب اللبناني الشقيق عقب الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وبناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وصلت إلى مطار بيروت الدولي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أربعة طائرات إغاثة من الحجم الكبير".

وأعلن البيان عن باخرة جزائرية ستبحر، في الإطار نفسه "على متنها شحنات بمئات الأطنان من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ميناء بيروت والمناطق المتضررة من الانفجار".

ومن جهتها أعلنت سفارة الكويت، في بيان اليوم الجمعة، إرسال الطائرة "محملة بخمسة وثلاثين طنا من المواد الطبية والمعدات الاسشتفائية عدا عن المواد الغذائية، دعما ومساندة للبنان في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق".

من ناحية أخرى أعلنت السفارة المغربية، في بيان اليوم الجمعة أنه تم إقامة جسر جوي يربط المغرب بلبنان "إنفاذا لتوجيهات الملك محمد السادس المتعلقة بدعم لبنان الشقيق لتجاوز الظروف العصيبة الناتجة من الانفجار المفجع".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك