أكد محمد بركات، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أنه يتم الأن بحث آلية تمكن المصريين في الخارج من شراء شهادات استثمار قناة السويس، خاصة أنها تصدر بالجنيه المصري ومن الصعب طرحها في الخارج بعملة أخرى، علاوة على أن هناك إجراءات طويلة لابد من اتباعها مع البنوك المركزية في الدول الأخرى إذا ما تم التفكير في طرحها.
وأضاف بركات في تصريح خاص لوكاله أنباء الشرق الأوسط، أنه تم الاتفاق بين المسؤولين في بنك مصر والأهلي التي لهما فروع في الخارج أن يقوم المصري الذي يريد شراء هذه الشهادة بملء طلب خاص بذلك في فرع البنك الموجود في مدينته ويسدد ثمن الشهادة ما قيمتها بالدولار ويوقع على طلب الشراء، ثم يقوم فرع البنك بإرسالها إلى القاهرة ويتم إصدارها فى مصر وإعادتها لصاحبها مرة أخرى أو يمكن استلامها فى مصر عن طريق توكيل خاص لأحد الأفراد.
وقال بركات، إن لبنك مصر والأهلى أفرع في كل من دولة الإمارات وباريس ولبنان والسودان، في حين يوجد لهما مراسلون آخرون في معظم الدول الأخرى.
ومن ناحية أخرى، أوضح بركات، أنه نظرًا للازدحام والإقبال الشديد من جانب المواطنين لشراء شهادات استثمار قناة السويس اليوم، فقد تم التنبيه على موظفى البنك بالاستمرار في العمل حتى خروج آخر عميل، مشيرًا إلى أن أحد أفرع بنك مصر في منطقة شبرا تم إغلاقه يوم الخميس الساعة الواحدة والربع صباحا بعد تلبية طلبات آخر عميل في هذا الفرع.
وأضاف أنه يتم أيضًا توجيه المواطنين المتواجدين فى الفروع التى بها إقبالا كبيرا للتوجه إلى فروع أخرى تكون أقل ازدحامًا، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال غير مسبوق فى تاريخ بنك مصر وجميع البنوك التي تصدر هذه الشهادة.
وأعرب بركات عن توقعه أن يتم تغطية مبلغ الستين مليار جنيه فى مده زمنيه بسيطة، وربما تكون في الأيام القليلة المقبلة.
جدير بالذكر، أن حصيلة بيع شهادات استثمار قناه السويس كانت قد حققت 6 مليارات جنيه فى اليوم الأول لطرحها الخميس الماضى.