أشادت صفحة "أنا أسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، لحضور احتفالات ذكرى نصر أكتوبر لأول مرة بعدما تمت إقالته على يد الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعدما تغيب عن احتفال أكتوبر العام الماضي تحت قيادة مرسي، على حد تعبيرهم.
وذكرت الصفحة أنه "إذا تمت دعوة المشير طنطاوي بما له وبما عليه وبجميع علامات الاستفهام حوله، فلماذا لم تتم دعوة الرئيس مبارك الذي هو آخر قائد من قادة حرب أكتوبر على قيد الحياة، وصاحب الضربة الجوية الأولى التي أفقدت العدو توازنه ودمرت دفاعاته؟"، على حد زعمهم.
وأكدت "أنا آسف يا ريس"، أنه "لو كانت الإجابة بسبب القضايا المتهم فيها الرئيس مبارك، والتي مازالت منظورة أمام المحاكم، إذًا فلماذا لم تتم دعوة زوجته السيدة سوزان مبارك، أسوة بدعوة السيدة جيهان السادات"، على حد قولهم.
وتساءلت: "من في المنصة من المدعوين قدم لمصر نصف ما قدمه الرئيس مبارك لمصر حتى يتم دعوتهم ويتم تجاهل مبارك؟"، حسب قولهم.