مع بدء العد التنازلى لانتخابات مجلس النواب، تشهد الدائرة السادسة، ومقرها مركز إهناسيا غرب بنى سويف، منافسة ساخنة بين المرشحين للمقعدين الفرديين، حيث تقدم للجنة العليا المشرفة على انتخابات بنى سويف 13 مرشحا يتصارعون فيمن بينهم للفوز بأصوات الناخبين خلال يومى التصويت المقررين 17 و18 من شهر أكتوبر القادم.

يدخل فى المنافسة بقوة نائب الوطنى الأسبق، على بدر «فردى مستقل»، والذى يعتمد على شعبيته التى حققها فى انتخابات مجلس الشعب 2010، والتى فاز خلالها بمقعد الفئات بالدائرة عن الحزب الوطنى، وترشحه فى انتخابات 2012 ولم يوفق فيه فى المنافسة أمام مرشحى حزب النور والإخوان.

وينافس على المقعد الحاج محمود فهيم، ابن قرية بنى هانى، والذى يستمد قوته من منصبه السابق كمدير للإدارة التعليمية، فضلا عن كونه نقيبا لمعلمى المركز، بالإضافة لخبرته السياسية التى استمدها من عائلته، فهو شقيق النائب الأسبق محمد فهيم.

كما يدخل فى المنافسة بقوة رجل الأعمال والمحامى، أحمد حسين البراوى، الذى يعتمد على قريته «براوة» وتوابعها ككتلة تصويتيه لا يستهان بها، فضلا عن نشاطه الملحوظ خلال الفترة الماضية.

بينما تشهد الدائرة منافسة من الحاج سيد محمد سيد، ابن عائلة الجزارين، وأحد أشهر مقاولى المحافظة، وتأتى قوته كمرشح من علاقاته المتشعبة بعائلات المركز خاصة من تربطهم صلة بمجال المقاولات، فضلا عن مساندة رموز عائلته له، والتى جعلت منه منافسا قويا بالدائرة على الرغم من حداثة عهده بالعمل السياسى.

كما ينافس فى الدائرة العميد محمد معوض، ابن قرية سدمنت الجبل، والنائب الأسبق ببرلمان 2000، والذى يستند على تاريخه السياسى، وخدماته السابقة لأهالى الدائرة، فضلا كونه المرشح المفضل للكثير من رءوس العائلات ببعض قرى المركز.

كما يدخل الدكتور مجدى عبدالسلام، عضو مجلس الشورى السابق، عن حزب النور ومرشح الحزب على المقعد الفردى، فى المنافسة بقوة، لما يملكه حزب النور من كتلة تصويتية تعتبر هى الأقوى بين الأحزاب المتنافسة بالدائرة، حيث تعتبر إهناسيا معقل السلفيين بالمحافظة، لقدرة قيادات وأعضاء الحزب على الحشد لصالح مرشحهم، مما يسهل المساءلة على عبدالسلام فى المنافسة والوصول إلى الإعادة، حيث قام الحزب بعقد مؤتمر انتخابى للمرشح بالدائرة وعمل جولات انتخابية بقرى الدائرة.

وتشهد الدائرة منافسة أخرى، من محمد جلال البدينى، الباحث القانونى ببنك الإسكان والتعمير، والذى دخل المنافسة مستندا على اسم عائلته، التى تحظى باحترام الكثير من رءوس العائلات بقرى المركز، ويعوض حداثة خبرته بالسياسة بالتفاف بعض الشباب من حوله وكذا أبناء قريته التى تحلم بمقعد نيابى منذ عشرات السنين.

ويخوض المنافسة الحاج عماد طه العسيلى، الموظف بإدارة الأوقاف، والذى يدخل ينافس للمرة الأولى، كونه حديث العهد بالعمل السياسى، ولكنه يؤكد دائما للمقربين أنه يراهن على أصوات الشباب وأصوات أبناء الدائرة مما يرغبون فى التغيير.

وفى سياق المنافسة بين القريتين الأكبر بالدائرة، النويرة وقاى، فيمثل الأولى اللواء محمد عبدالحميد كساب، أما قرية قاى فيمثلها المهندس عكاشة عبدالسلام الجارجى، ويستمد المرشحان قوتهما من التفاف أبناء القريتين حولهما.

وأخيرا، هناك المرشحون عادل أبو سيف ميهوب، ابن قرية قلها، وصلاح محمود، ابن قرية منهرو، فضلا عن مرشح اللحظات الأخيرة، أحمد زهدى، ابن قرية ننا.