• توزيع دليل إرشادي على المراقبين بالمحافظات.. ولا نتوقع تزويرًا منهجيًا من الحكومة
أكد حازم منير، المتحدث باسم التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، أن المنظمات المشتركة في التحالف اتفقت على تخصيص غرفة عمليات في كل محافظة لرصد الانتهاكات التي ستحدث أثناء سير العملية الانتخابية المقبلة، ومن المقرر أن تتواصل مع الغرفة المركزية بالقاهرة.
وقال «منير»، خلال لقاء بالصحفيين بمقر المنظمة، الأربعاء، عقب اجتماع للتحالف، إن كل جمعية من أعضاء التحالف ستختار نوع المتابعة التي ستقوم بها سواء كانت ميدانية أو إعلامية أو مراقبة إنفاق المالي والسياسي.
وأوضح أنه تم الاتفاق على توزيع دليل إرشادي على المراقبين بالمحافظات، يتضمن مدونة سلوك وتوضيح للمخالفات الانتخابية، فضلًا عن طلب نسخة من صلاحيات المتابعين من اللجنة العليا للانتخابات، للإلتزام بها حتى لو كان للتحالف أي تحفظات عليها، متابعا أنه سيتم فتح غرف العمليات قبل بدء التصويت بـ 48 ساعة، لتلقي الشكاوي من المحافظات المختلفة.
فيما قال أحمد عبد الحفيظ، نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة من المفترض أن تكون أفضل من كل الانتخابات التي سبقتها، حيث ينتمي المشاركين فيها إلى شرعية ثورتي «30 يونيو و25 يناير».
وأضاف أن التحالف الذى يضم 128 جمعية حقوقية وتنموية، سيقوم برصد الانتهاكات خلال العملية الانتخابية، متوقعًا أن يحدث انتهاكات من بعض من ينكرون شرعية 30 يونيو، وبعض أنصارها الذين يتصارعون على الانتخابات، على حد وصفه.
وأشار «عبد الحفيظ»، إلى أنه من الممكن أن تحدث انتهاكات في الدعاية الانتخابية واستخدام المال السياسى، لكن لا نتوقع تزويرًا منهجيًا من الحكومة، مثلما حدث في عهد «مبارك».
وأكد المدير التنفيذي للمنظمة، طارق زغلول، أنه سيتم الدفع بحوالي 6 آلاف مراقب في المحافظات الممختلفة لرصد مخالفات العملية الانتخابية، فضلًا عن القيام الآن بإعداد خريطة للتركيز على الدوائر الانتخابية الأكثر سخونة.