هاني الجمل: الثورة لن تتنصر بالحجارة.. والأحزاب لا تستحق متابعة الإعلام - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هاني الجمل: الثورة لن تتنصر بالحجارة.. والأحزاب لا تستحق متابعة الإعلام

أحمد البرديني
نشر في: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 1:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 1:31 م

«الثورة لن تنتصر بالحجارة أو صرخات الفيسبوك بل بالفكر والعمل الميداني».. لخص هاني الجمل، عضو حزب الدستور وأحد المفرج عنهم بعفو رئاسي في قضية مجلس الشوري، بتلك الكلمات الحالة التي يعيشها شباب التيار المدني في مصر بعد مرور ما يقرب من 5 سنوات على ثورة 25 يناير.

«الجمل»، 37 عاما، تحدث خلال احتفالية نظمها حزب «الدستور» للشباب الحاصلين على العفو الرئاسي على ذمة قضايا قانون التظاهر، بمركز الربع الثقافي بمنطقة الحسين، أمس الثلاثاء، عن تجربة شباب الثورة بين السجون والعمل الحزبي، منتقدًا دور الأحزاب في التواصل مع الجماهير والاهتمام بقضايا فرعية غير مؤثرة في أجندتهم اليومية.

تجربة عام الحبس التي مر بها «الجمل» على ذمة قضية خرق قانون التظاهر في قضية مجلس الشوري، بدت واضحة على حديثه أمام الحاضرين من شباب حزب الدستور، مبديا اعتراضه على تعلل الأحزاب بعدم التواصل مع الجماهير للتضييق الأمني، قائلا: "مشكلتنا هي التذمر المستمر من التضييق الأمني، لكن الحقيقة الأحزاب لا تقدم شيئا يستحق متابعته في الإعلام".

وحول مقاطعة الحزب للانتخابات البرلمانية الحالية، قال: "الدستور لا يعرفه أحد كي يقاطع الانتخابات البرلمانية أو يرفض الاعتراف بالسلطة القائمة، لأن هذا يضعف من دور الأحزاب في الشارع".

ورأى عضو حزب الدستور، أن "التيار المدني في مصر يفكر بشكل نخبوي بحت، مما أثر بشكل كبير على غياب التواصل مع الشارع"، لافتا إلى أنه "يرى في حزبه القدرة على بناء تجربة حزبية قوية تتجرم الشعارات الثورية التي ترفعها الأحزاب".

من جانبه، أوضح خالد داوود، القيادي بحزب الدستور والمتحدث الإعلامي السابق باسمه، أن "الحزب سيواصل دعمه لقضايا المحتجزين على ذمة قانون التظاهر"، مشددا على أن "الضغط الحزبي سيؤثر كثيرا في هذا الملف".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك