اللواء مهندس مختار قنديل: تحملنا غارات الطيران الإسرائيلى على الكبارى وكلما أصابوها أعدنا بناءها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اللواء مهندس مختار قنديل: تحملنا غارات الطيران الإسرائيلى على الكبارى وكلما أصابوها أعدنا بناءها

حوار: حاتم الجهمي
نشر في: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 11:04 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 11:04 ص

قلاع العدو الحصينة فى التمساج انهارت أمام 4 كتائب مصرية وشاهدتهم يهربون ويستسلمون لجنودنا

يسترجع اللواء مختار قنديل ذكريات هزيمة الجيش فى حرب الأيام الستة عام 1967، حينما كانت وحدته العسكرية تلقت إنذارا عن غارة جوية معادية، لتحتمى القوة فى الملاجئ، إلا أن نقطتهم لم تتعرض للضرب نظرا لقربها من مطار الغردقة العسكرى، حيث يعتبر غطاؤنا جويا لتلك النقطة.. وبعدها تطلب القيادة العامة من جميع الوحدات التمركز غرب قناة السويس.

ويقول مختار: «نفذت الامر مع وحدت، وتم تكليف سلاح المهندسين العسكريين بضرورة إنشاء وحدات للكبارى العائمة والتدريب عليها بشكل مكثف، وكانت التدريبات تتم تحت ظروف قاسية، وصلت حد العيش تحت الارض داخل الخنادق والسراديب، حيث كانت حرب الاستنزاف دائرة منذ 76 عام، والتحقت فى هذه الأثناء بالجيش الثانى الميدانى، وتحديدا فى شهر يوليو، وكنت ضمن الفرع الهندسى لقيادة الجيش الثانى الميدانى».

ويضيف اللواء مختار قنديل: «تدريبات الحرب تم اعدادها على مدى 6 سنوات كاملة، وبدأ التدريب الفعلى فى 25 سبتمبر 1967، حيث كانت قيادة الجيش اعدته بمشاركة جميع وحدات الجيش واستمر العمل والتدريب حتى يوم 5 أكتوبر 1973، إذ انتقلت مع القوات إلى مركز إدارة القيادة، حيث يوجد رئيس أركان الجيش، وضباط العمليات، وتم تخصيص غرفة هندسية لإطلاع القيادة على الموقف الهندسى أولا بأول».

وينتقل قنديل إلى مرحلة النصر: «فى صباح يوم 6 أكتوبر جاءت اوامر بأن يبدأ التمهيد النيرانى للعملية الهجومية الفعلية فى الساعة 2 ظهرا، ولم يكن احد يظن ان التدريب سينتهى بحقيقة العبور، وتحركت وحدات المهندسين المكلفة بمهام فتح الممرات فى الساتر الترابى ووحدات العبور لأماكنها، طبقا للبرنامج الزمنى للفتح والتمركز فى أوضاع الهجوم وبدأ العمل بالفعل بقوات بلغت 15 ألف ضابط ومجند بالسلاح».

واضاف: «الموجة الأولى لقوات المشاه بالجيش رفعت علم مصر على طول الجبهة من السويس حتى القنطرة، بعد ساعتين من بدء العبور، ثم بدأت تتهاوى قلاع العدو الحصينة، وليفر من فيها، وشاهدت استسلامهم وانسحاب قواتهم المحصنة بنقطة التمساح، وفرت من قواتنا الزاحفة نحو الشرق بعدما عبرت 4 كتائب مشاة من الفرقة 16، وكان قادة هذه الكتائب قد عبروا ضمن الموجة الأولى، وكانوا أول من وطئ أرض سيناء ».

ويتابع قنديل: «فى تمام الساعة الرابعة و20 دقيقة، بدأ العمل فى نحو 50 ممرا فى الساتر الترابى فى الجيش الثانى باستخدام طلمبات المياه النفاثة، بعدما أصبح معظم الشاطئ الشرقى تحت قبضتنا، وتم إنشاء كوبرى مشاية لعبور المشاة، وبدأنا فى التحرك من قيادة الجيش كل إلى نطاق عمله لمتابعة الموقف على الطبيعة وتذليل أى صعاب قد تظهر فجأة».

واشار إلى ان القيادة المصرية «توقعت ضربة جوية من العدو يوم فى يوم 7 أكتوبر للرد على عملية العبور العظيمة التى قادها الجيش المصرى، وبالفعل تم هجوم جوى مكثف على معابر الفرقة 16، لكن العدو لم يتمكن من تنفيذ ضربة جوية شاملة على الجبهة، وتم التركيز على المعابر فقط التى كانت كثيرا ما تتعرض للإصابة، ثم نعيد إصلاحها مرة أخرى تحت نيران العدو المكثفة، وظل الأمر على تلك الحالة حتى وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر 1973، وتنفيذ القرار بشكل فعلى بعد وصول القوات الدولية على مشارف السويس يوم 28 أكتوبر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك