أطباء بلا حدود تطالب بتحقيق في «جريمة حرب» أمريكية في أفغانستان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أطباء بلا حدود تطالب بتحقيق في «جريمة حرب» أمريكية في أفغانستان

تقول المنظمة إن الإحداثيات الخاصة بالمستشفى معروفة جيدا وقصفها ربما لم يكن بمحض الخطأ
تقول المنظمة إن الإحداثيات الخاصة بالمستشفى معروفة جيدا وقصفها ربما لم يكن بمحض الخطأ

نشر في: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 7:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 7:09 م

تسعى منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية إلى تشكيل هيئة تحقيقات بشأن القصف الأمريكي الذي استهدف مستشفى تابع لها في مدينة قندز الأفغانية.

وقالت المنظمة إنها لا تثق بالتحقيقات العسكرية الداخلية التي تجرى بشأن القصف الذي أودى بحياة 22 شخصا على الأقل.

وترغب المنظمة في إجراء التحقيقات بمعرفة اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق التي أنشئت في عام 1991 بموجب اتفاقية جنيف.

وتقول الولايات المتحدة إن القصف الذي حدث يوم السبت الماضي كان خطأ، وجاء وسط جهود الرد على استيلاء طالبان على مدينة قندز.

وشهدت قندز، وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية يبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة وتقع في شمال غرب أفغانستان، أول ليلة هادئة منذ أكثر من أسبوع، بحسب تقارير.

وقالت قوات الأمن إنها قضت الأيام الماضية في تعقب فلول طالبان، واقتصر القتال المتقطع بشكل كبير عند أطراف المدينة.

 
قتل 12 شخصا من فريق عمل منظمة أطباء بلا حدود في الهجوم

وضعية حماية

وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن الإحداثيات الخاصة بالمستشفى معروفة جيدا وقصفها ربما لم يكن بمحض الخطأ.

وأضافت المنظمة، الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1999، إنها تنطلق من افتراض أن الهجوم يمثل جريمة حرب.

وكانت أكثر من جهة قد أمرت بفتح تحقيقات في الهجوم منها وزارة العدل الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية وحلف شمال الأطلسي وفريق أمريكي أفغاني.

لكن رئيسة المنظمة الخيرية، جوان ليون، قالت للصحفيين في جنيف "لا يمكننا الاعتماد على التحقيقات العسكرية الداخلية التي تجريها القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية".

وأوضحت أن اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق هي "الهيئة الدائمة الوحيدة المنوطة بالتحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي".

وأضافت "طالبنا الدول الموقعة بتفعيل لجنة للتوصل إلى الحقيقة وإعادة التأكيد على وضعية حماية المستشفيات في الصراعات".

وقالت "إذا تركنا الأمر يمضي، فنحن بذلك نعطي فرصة لأي دولة في حالة حرب كي تفعل ما تشاء".

 
تكافح القوات الأفغانية من أجل إعادة بسط سيطرتها على مدينة قندز.

وبموجب أحكام اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق يستلزم فتح التحقيقات موافقة خاصة من أطراف الصراع. والولايات المتحدة وأفغانسان ليست من الدول الموقعة، ومن ثم يتعين عليهما إصدار إعلان مستقل بالموافقة على إجراء تحقيقات في قصف قندز.

وقال الجنرال جون كامبل، قائد القوات الدولية الأمريكي في أفغانستان، أمس إن الهجوم كان بناء على طلب من القوات الأفغانية التي كانت على اتصال بقوات العمليات الخاصة الأمريكية في موقع الحادث.

وأضاف أن القوات الأمريكية من جانبها كانت على اتصال بالمقاتلة إيه إس130 التي أطلقت النيران على المستشفى.

وقال كامبل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ في واشنطن "نحن لا نتعمد على الإطلاق استهداف منشأة طبية تخضع لحماية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك