قد يأتي الغد حاملاً نهاية قصة استمرت 27 عاماً، قصة حزينة كان بطلها منتخب مصر الذي لم يتمكن أبداً من الظفر بقلب حبيبته، لم يتمكن طوال هذه السنوات من احتلال المركز الأول واللعب في كأس العالم، الحلم الذي لا يضاهيه حلم بالنسبة للمصريين.

غداً منتخب مصر يواجه منتخب الكونغو، والغد قد يأتي حاملاً أخبارً سارة بناءً على نتيجة مباراة اليوم بين غانا وأوغندا، ونتيجة مباراة الغد، لذلك يبدأ معكم موقع الشروق وعلى مدار يومين سلسلة (#حلم_الـ90)، لنستعرض أخبار المنتخب، واستعدادته، وأرقام متعلقة بالمباراة.

نبدأ السلسلة بالطرف الأقوى في المنتخب، وأمل مصر في التأهل، طيور مصر المهاجرة، محترفو مصر المتألقين في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية، وماذا قدموا في الأسبوع الأخير مع أنديتهم قبل الانضمام إلى الفراعنة.

المحترفين بصفة عامة لم يقدموا الأداء المرجو منهم في الأسبوع الأخير لهم قبل الانضمام للمنتخب حيث انتهت ثمانية مباريات ، ليأتي مستواهم حاملاً الكثير من علامات الاستفهام، والكثير من القلق حول مستواهم مع المنتخب

الدوري الإنجليزي:

الأنظار كلها مؤخراً، ومنذ اعتزال أغلب لاعبي الجيل الذهبي للفراعنة، أصبحت موجهة إلى محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، ومستقبل مصر كما يطلق عليه الجميع، صلاح في مباراته أمام نيوكاسيل لم يقدم مردود جيد، وأضاع الكثير من الفرص ليخرج من الملعب في الدقيقة 85، وينتهي اللقاء بتعادل فريقه بهدف لمثله.

محمد النني لاعب وسط فريق أرسنال الإنجليزي على الرغم من فوز فريقه على برايتون بهدفين نظيفين، إلا أنه لم يشارك في المباراة سوى في دقيقتها الـ83، وخلال الدقائق العشر التي لعبها لم يقدم الكثير، وهو نفس الحال بالنسبة لرمضان صبحي جناح ستوك سيتي الذي فاز فريقه على ساوثهامبتون بهدفين لهدف، لكن رماضونا لم يشارك في المباراة.

أحمد حجازي مدافع ويست بروميتش ألبيون، شارك في مباراته أمام واتفورد كاملة، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حجازي قدم مباراة متوازنة إلى حد ما، وشكل خطورة على مرمى واتفورد عبر مشاركته في الهدف الثاني الذي أحرزه جوني إيفنز، وإهداره فرصة هدف ثاني من رأسية من داخل منطقة الجزاء، وعلى المستوى الدفاعي قام بأداء جيد إلى حد ما مانعاً هدفين محققين لواتفورد عندما أخرج الكرة برأسه من على خط المرمى في الأولى، وتمكن من إخراج ركلة حرة مباشرة خطيرة، ليحصل على 7 كتقييم من المواقع الإنجليزية على أدائه.

أما في الدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي، شارك كلً من أحمد المحمدي وسام مرسي مع فرقهم ، ويجان أثيليتيك وأستون فيلا على التوالي، وفاز الاول بهدفين نظيفين، وفاز الثاني بهدف، لكن الثنائي المصري لم يكن له أي دور في الأهداف التي تم إحرازها.

محترفين الصف الثاني:

الرباعي المصري المحترف في الدوريات الأوروبية، التي يعتبرها الكثيرون دوريات الصف الثاني في أوروبا، لم يكن أفضل حالاً من زملائهم في الدوري الأكثر شهرة في العالم، حيث جلس أحمد حسن كوكا مهاجم فريق سبورتنج براجا البرتغالي ليشاهد فريقه يفوز في الدوري بسداسية نظيفة، ولم يشترك في أي دقيقة في المباراة، بينما شارك محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق قاسم باشا التركي مع فريقه الذي خسر مباراته بثلاثية نظيفة، ولم يقدم لاعب الأهلي السابق أي مردود إيجابي ليترك المباراة في الدقيقة 74.

وفي الدوري الفرنسي الدرجة الثانية شارك كريم حافظ في مباراة فريقه الأخيرة والتي فاز بها بهدفين نظيفين، لكن الإحصائيات توضح عدم قيام كريم بإرسال أي كرة عرضية صحيحة طوال أحداث المباراة، بينما كان جيد على المستوى الدفاعي.

أما عمر جابر لاعب بازل السويسري الذي كان مستبعداً من قائمة المنتخب، وانضم مؤخراً، لم يشارك في مباراة فريقه الاخيرة في الدوري السويسري التي انتهت بالتعادل السلبي.

السعودية وجنوب إفريقيا .. لم ينجح أحد:

بالإضافة إلى العشرة محترفين السابق ذكرهم، ياتي محترفو الدوري السعودي الأربعة، والذين لم ينجح منهم أحد في أسبوعهم الأخير باستثناء محمود عبدالمنعم كهربا لاع إتحاد جدة، والذي شارك في مباراة فريقه أمام التعاون وأحرز هدف ليفوز فريقه بهدفين مقابل هدف، لكنه خرج في الدقيقة 87 بعد تعرضه للإصابة ليبتعد نسبياً عن المشاركة في مباراة المنتخب.

هدف كهربا كان في مرمى فريق التعاون، الذي يحرس مرماه عصام الحضري حارس مرمى مصر التاريخي، ويلعب ضمن صفوفه مصطفى فتحي نجم المنتخب، ليخسر التعاون، ويصاب فتحي ويبتعد أيضاً عن المشاركة في المباراة.

محمد عبدالشافي لاعب أهلي جدة لم يشارك مع فريقه في مباراته امام الرائد الذي يلعب له محمود عبدالرازق شيكابالا الغير منضم للمنتخب، والذي فاز به الأهلي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

والمحترف الأخير المنضم للقائمة هو عمرو جمال مهاجم بيدفيست الجنوب إفريقي الذي شارك في لقاء فريقه الأخير في الدوري، ولم يقدم أي أداء يذكر ليخسر فريقه بهدف للاشيء.