أكدت مرشحة حزب السادات الديمقراطى إلهام رزق، فى دائرة مدينة السلام والنهضة، أنها المرشحة الوحيدة التى قبلت المنافسة لمجلس النواب بين 30 مرشحا بينهم حزب وطنى ورجال أعمال وكبار عائلات، وأرجعت سبب ترشحها للانتخابات إلى مشاركتها فى العمل الخيرى أثناء ثورة 25 يناير، عبر رئاستها جميعة خواطر مصرية للتنمية لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وممارستها العمل السياسى من خلال وجودها بالشارع أثناء رئاستها للجنة الإعلام بالتوعية باللجان الشعبية بحى السلام.
وقالت: «أولى مطالبى فى البرلمان ستكون سن تشريعات للحفاظ على حقوق المرأة، وخاصة بعد أن أصبح لها دور لا نستطيع إغفاله بعد ثورة 30 يونيو، والسعى وراء تفعيل قوانين تحافظ على كرامتها»، وتابعت: «أبرز التحديات التى قابلتها فى الدائرة هو ظهور المال السياسى، فالبرلمان القادم الأخطرعلى مصر لأنه يحتاج لبرلمانى يتمتع بوطنية صادقة».
وبسؤالها عن رفع الحصانة من العضو خارج المجلس قالت: «بدون تفكير أوافق طبعا، فيجب أن يتمتع العضو بالحصانة داخل المجلس على أن تسحب منه خارجه كأى مواطن عادى، فهناك عدد من المرشحين حلمهم الحصول على الحصانة فقط، وقد استخدمت فى وقت سابق بشكل سيئ، ونحن نحتاج تحت القبة لبرلمانيين لديهم وطنية صادقة يعملون مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى وليس لديهم مصالح شخصية»، مؤكدة على أهمية الدعاية عن طريق مواقع «السوشيال ميديا»، لكنها لا تعتبرها مقياسا للنجاح أو الفشل.