عضو بـ«المصري للغرف السياحية»: الوضع في شرم الشيخ «كارثي» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو بـ«المصري للغرف السياحية»: الوضع في شرم الشيخ «كارثي»

ارشيفية للطائرة الروسية
ارشيفية للطائرة الروسية
مصطفى ندا
نشر في: السبت 7 نوفمبر 2015 - 4:49 م | آخر تحديث: السبت 7 نوفمبر 2015 - 4:49 م
وصف حسين فوزي عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وممثل الفنادق بشرم الشيخ، الوضع في المدينة بـ«الكارثي» في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، موضحًا أن هذا الموقف لم تمر به مصر حتى في ظل أزمة مذبحة الأقصر في التسعينيات من القرن الماضي.

وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم السبت، أن سمعة مطار شرم الشيخ وغيره من المطارات السياحية في مصر أصبحت «على المحك» إذا ثبت صدق التحذيرات التي أعلنت عنها عدد من الدول الأوربية.

وأضاف فوزي أن هناك تداعيات سلبية سوف تؤثر على سير السياحة في شرم الشيخ وقد تصل نسبة العجز إلى 80% في نسبة الإشغالات والسائحين الأجانب المترددين على المدينة والفنادق.

وتابع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حديثه: «الأزمة الحقيقية تكمن في أن شرم الشيخ هي مقصد سياحي للأوربيين بالدرجة الأولى قبل أن يكون للمصريين، وبالتالي في ظل الأجواء الراهنة فإن الحادث أدى إلى ضياع ما تبقى من الموسم الشتوي وهو أمر لا يمكن تداركه حتى في ظل الجهود الدبلوماسية والتحركات التي تُبذل من وزارة الخارجية المصرية حيال الأمر».

واستطرد: «التصعيد الملحوظ من الدول الأوربية لإرسال طائرات عسكرية لإجلاء السياح الأجانب إلى بلادهم عبر طائرات عسكرية، يعد مؤشرا خطيرا يعكس عدم ثقة الجانب الأجنبي في إجراءات الأمن والسلامة بالمطارات المصرية»، حسبما قال.

وعن المدة المتوقعة حتى تعود السياحة إلى طبيعتها في شرم الشيخ، توقع أن يتراوح الأمر بين 3 إلى 6 أشهر، حتى تتأكد الدور الأجنبية من سلامة إجراءات الأمن في المطارات المصرية، ومطابقتها للمعايير العالمية.

وأنهى تصريحاته قائلا: «هناك بصيص من الأمل بعد رفض جزء لا بأس به من السائحين الروس مغادة شرم الشيخ معتبرين ما حدث للطائرة أمر عارض ولكن تلك المجموعة من المؤكد أن إقامتهم سوف تنتهي ليعودا إلى عملهم في بلادهم».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك