بدء اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة بالقاهرة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة بالقاهرة

القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 7 نوفمبر 2015 - 12:34 م | آخر تحديث: السبت 7 نوفمبر 2015 - 12:34 م

بدأت اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة، صباح اليوم السبت بالقاهرة، بحضور وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا الدكتور حسام مغازى والسفير معتز موسى والمهندس موتوا باداسا، وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من الدول الثلاث ومعاونيهم.

وتبحث الاجتماعات على مدى يومين النقاط الخلافية بين المكتبين الاستشاريين لسد النهضة، الشركة الفرنسية "بى. ار. ال"، والهولندية "دلتارس" وتنظيم العلاقة بين المكتبين الهولندي والفرنسي، وتحديد جميع النقاط الفنية والتنظيمية بما يحافظ على التوازن في العلاقة بين المكتبين خلال فترة تنفيذ الدراسات المطلوبة المقدرة بـ11 شهرًا من توقيع التعاقد والتي تتعلق بتحديد الآثار السلبية للمشروع الإثيوبي على هيدروليكية وحركة المياه ومعدلات انتظام النيل الأرزق، بدءا من السد في إثيوبيا مرورا بالسودان، حتى وصول مياه النيل إلى مصر، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان.

وكشفت مصادر مطلعة، أنه من المتوقع أن يستعرض الوزراء والخبراء خلال الاجتماعات البدائل المختلفة المقدمة من الدول الثلاث للتوافق حول الخلافات ووضع آليات لحسم أي خلافات مستقبلية واتخاذ القرارات المشتركة حولها.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري، حرص وإدراك مصر لخطورة وأهمية عنصر الوقت، موضحا أن "الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة جولة فارقة حيث لاوقت للمساومات ولابد من اتخاذ خطوات عملية لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثة وبين المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى والهولندي، تمهيدا لتوقيع عقد تنفيذ الدراسات الفنية وفق برنامج زمني لمدة 11 شهرا تنتهي قبل نهاية العام المقبل".

وكان أعضاء الجانب المصري في اللجنة الوطنية لسد النهضة، والذي يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والتعاون الدولي والأجهزة المعنية، قد عقدوا اجتماعات مكثفة على مدى الأيام القليلة الماضية لتوحيد وجهات النظر وطرح رؤية متكاملة تحقق أهداف المفاوضات، لاسيما حسم الخلافات العالقة بين المكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي، والتي أدت إلى تعثر تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد آثار السد على مصر والسودان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك