تطلق مكتبة الإسكندرية، في 15 نوفمبر الجاري حملة توعية بسرطان الثدي والبروستاتا والرئه، بالتعاون مع جهات عدة، بينها الجمعية الدوالية للأورام، وذلك تحت شعار "مع بعض أقوى".
وتستهدف الحملة، تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لهذه الأورام حيث تضاء كل من مكتبة الأسكندرية وقلعة قايتباي وينظم ماراثون لمسافة خمسة كيلو مترات، من المكتبة إلى القلعة.
وقال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام، إن إجمالي عدد الحالات الجديدة من السرطان في مصر وصل إلى 115 ألف حالة سنويًا، الأمر الذي يؤكد أهمية حملات التوعية والوقاية والتشخيص المبكر، ويكفي أن نذكر أن كل ساعة تظهر 13 حالة سرطان جديدة في مصر.
وأشار إلى، أنه سيتم خلال الفاعليات بث رسائل توعية بالمرض إلى كافة أنحاء العالم عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي؛ بما يعكس جهود مصر المستمرة وسعيها الدائم للقضاء على السرطان بصفة عامة وسرطان الثدي والبروستاتا بصفة خاصة.
وأضاف، أن سرطان الثدي يمثل 25 في المئة من إجمالي حالات السرطان الجديدة في مصر ويعتبر سرطان البروستاتا وسرطان الرئة الأكثر شيوعا عند الرجال.
وقال الغزالي: هذا العام سوف تتم إنارة مكتبة الإسكندرية باللون الأزرق للتوعيه بسرطان البروستاتا وقلعة قايتباي باللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي، وسيقام ماراثون بينهما لمسافة 5 كم يوم الخميس 15 نوفمبر الجاري للتأكيد على أن المؤسسات الحكومية، جنبا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة والقطاع الخاص تسعى للقضاء على السرطانات التي يمكن الشفاء منها أو تجنب حدوثها، كما نجحت الجهود المبذولة من قبل في مواجهة فيروس سي.
وأكد الغزالي، أنه يجب ألا تقتصر الجهود المبذولة على التوعية والكشف المبكر للأورام فقط، بل لابد أن تشمل الحفاظ على نمط حياة صحي للمريض مع تجنب السمنة، والإقلال من المشروبات السكرية، وزيادة احتواء الطعام على الخضراوات، والفواكة، مع تقليل كمية اللحوم الحمراء، والمصنعة، والأغذية المملحة والكحوليات، لافتا إلى أن إتباع هذه النصائح فى الغذاء يقلل من نسبة ارتجاع المرض من العلاج الأولي له، كما تلعب الرياضة دورا هاما في الحفاظ علي الصحة العامة وتجنب حدوث أورام، مؤكداً أن آخر توصيات المنظمة الأمريكية للأورام تحث على ممارسة الرياضة لنصف ساعة يوميا على الأقل.