حصد الحزب "الديموقراطي" المعارض للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أغلبية المقاعد في مجلس النواب الأمريكي، بعد أن فتح باب الاقتراع للمواطنين ليلة أمس، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس(النواب، والشيوخ)؛ بينما تمكن الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس بالسيطر على مجلس الشيوخ.
وفاز الديمقراطيون، بـ219 مقعدًا في مجلس النواب، أمام 194 مقعدًا للجمهوريين، بينما تمكن الحزب الجمهوري من حصد أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، بـ51 مقعدًا، مقابل 43 للحزب الديمقراطي، حسب آخر نتيجة غير رسمية أظهرتها (سي إن إن).
وأجرى «ترامب» اتصالاً هاتفيًا بنانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين في الكونجرس، يهنئها بفوز الحزب الديموقراطي بأغلبية المقاعد في مجلس النواب؛ بحسب (وول ستريت) جورنال.
وساهم الحزب "الديمقراطي" لأول مرة في تاريخ أمريكا، بفوز 3 نساء من أصول عربية، هن، إلهان عمر، ذات الأصول الصومالية، رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية، ودونا شالالا، ذات الأصول اللبنانية، ضمنهن أول سيدتان مسلمتان تدخلا الكونجرس الأمريكي.
وتستعرض «الشروق» بعض المعلومات عن الحزب "الديموقراطي" في النقاط الآتية:
1. هو واحد من أقدم حزبين سياسيين رئيسيين في أمريكا.
2. حصد الحزب الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ 8 سنوات.
3. يرأسه حالياً السياسي والمحامي الأمريكي توماس بيريز .
4. اتخذ الحزب الحمار الوحشي شعارًا له، نسبة للمرشح الديمقراطي جاكسون أندرو، خلال خوضه لسباق الانتخابات الرئاسية عام 1828، تحت شعار "لنترك الشعب يحكم".
5. انتمى إليه 15 رئيس أمريكي، أبرزهم، فرانكلين روزفلت، هاري ترومان، جون كينيدي، ليندون جونسون، جيمي كارتر، بيل كلينتون، وباراك أوباما.
6. تأسس عام 1792، على يد مجموعة من المعارضين للنزعة الفيدرالية في السياسة الأمريكية.
7. اتبع بعد ذلك الفكر المحافظ، وارتبط بحماية مؤسسة العبودية قبيل الحرب الأهلية الأمريكية 1862.
8. تحول جذرياً تحت قيادة الرئيس فرانكلين روزفلت، عام 1932 فأصبح ممثلاً للتيارات الليبرالية ومناصراً للنقابات العمالية والتدخل الحكومي في الاقتصاد.
9. غاب لـ 6 سنوات ثم أعادته بقوة الإنتخابات النصفية للكونجرس في عام 2006، وبلغ قوته عندما فاز مرشحه الجمهوري باراك أوباما برئاسة اللبلاد في عام 2009.
10. لكل ولاية لجنة حزبية خاصة بها.