الناظر: مشروع «نوبل» نجح على «فيس بوك» وفشل فى الواقع - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الناظر: مشروع «نوبل» نجح على «فيس بوك» وفشل فى الواقع

رئيس المركز القومى للبحوث السابق الدكتور هانى الناظر
رئيس المركز القومى للبحوث السابق الدكتور هانى الناظر
حوار ــ داليا العقاد:
نشر في: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 10:02 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 10:03 ص

منذ 10 سنوات تقريبا، كان هناك حلم مصرى نسج خيوطه مجموعة من العلماء وشباب الباحثين فى المركز القومى للبحوث ــ أكبر جهة بحثية فى مصر ــ بهدف الترشح للوصول إلى جائزة نوبل فى مجالات الفيزياء أو الكيمياء أو الطب خلال 20 عاما، وبالفعل ظهر المشروع للنور خلال مؤتمر صحفى حاشد عقده رئيس المركز السابق، الدكتور هانى الناظر، تحت اسم «الطريق إلى نوبل».

«الشروق» التقت بمؤسس مشروع «نوبل «رئيس المركز القومى للبحوث السابق الدكتور هانى الناظر، وتحدث معنا فى هذا الحوار القصير عن أهداف المشروع وسبب تعثره».

*هل تحققت أهداف مشروع نوبل الذى أعلنت عنه عام 2007؟
للأسف لا، كنا نطمح لتعميمه على باقى المراكز البحثية فى مصر لتحقيق نهضة علمية كبيرة، حينما أعلنا عن المشروع كان هدفه عودة العقول المهاجرة إلى الوطن، وضمان وقف نزيفها، واحتواء الكفاءات العلمية الفذة داخل المركز، بتخصيص معامل فى مجال التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعات الحيوية، وإجراء البحوث التطبيقية، وزيادة النشر العلمى المتقدم فى دوريات عالمية محكمة، وتسجيل براءات الاختراع والحصول على جوائز دولية ترفع اسم مصر عاليا، فضلا عن إعداد جيل من شباب العلماء، لكن أرى أن المشروع حاليا يواجه تعثرا شديدا بسبب عدم اهتمام الإدارة الجديدة به.

*ما أهم مظاهر هذا التعثر من وجهة نظرك؟
خلق مناخ غير مشجع للعمل، اضطر معه أغلب العلماء والشباب المؤسسين بالمشروع إلى السفر خارج مصر أو العمل فى جامعات خاصة، ورغم تركى رئاسة المركز فقد حاولت تشجيع الفكرة، وإنشاء مشروع موازٍ على موقع التواصل فيس بوك يحمل نفس الاسم يضم بعض العلماء والشباب الذين هاجروا بالفعل، ونجحت الفكرة فى خلق بيئة بحثية افتراضية ربطت بين العلماء فى الداخل والخارج، واشترك بالصفحة الآلاف، ويتم من خلالها الإعلان على منح ومؤتمرات وشراكات بحثية، ونشر دولى مشترك داخل وخارج مصر.

*يرى البعض صعوبة فى حصول عالم من داخل مصر على جائزة نوبل ما رأيك؟
المشروع كان يمهد الطريق لبيئة علمية سليمة، عبر إنشاء أول مركز تميز علمى فى مصر، ولم يكن شرطا الوصول لجائزة نوبل، وإنما الوصول لأبحاث تحل مشاكل محلية، وتنهى أزمات تواجه الحكومة المصرية، لذلك أتمنى أن يعاد له بريقه، وأن يجد دعما من الحكومة.

*ما أهم الإنجازات العلمية التى حققها المشروع؟
المشروع حقق فى بداياته صدى واسعا حتى أنه تلقى تبرعات من أحد الباحثين المصريين خارج مصر بقيمة 25 مليون جنيه، وبناء عليه تم شراء أجهزة متقدمة ساعدت فى إجراء أبحاث رائدة، وأهم إنجازاته نجاح مركز التميز العلمى بقسم الفيروسات بقيادة الدكتور محمد أحمد، فى عمل لقاح لمواجهة أنفلونزا الطيور، فضلا عن مشروعات فى طور البحث مثل علاج السرطان بتكنولوجيا النانو ذهب، تحت إشراف العالم المصرى مصطفى السيد، والأبحاث الخاصة بتشخيص بفيروس الكبد الوبائى سى.

اقرأ أيضا

من «مشروع نوبل» إلى «مركز التميز».. أحلام العلماء تتحطم على صخرة «القومى للبحوث»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك