عبدالغفار شكر: موالاة البرلمان للحكومة واضحة.. ولا تحكموا على «النواب» قبل 6 أشهر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبدالغفار شكر: موالاة البرلمان للحكومة واضحة.. ولا تحكموا على «النواب» قبل 6 أشهر

عبدالغفار شكر
عبدالغفار شكر
كتب ــ أحمد البردينى:
نشر في: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 9:49 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 9:49 ص

• «اليسار» تلقى درسًا وعليه توفيق أوضاعه.. والحالة الأمنية ستحدد مزاج الأعضاء من تعديل «التظاهر»

طالب عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بعدم التعجل فى الحكم على مجلس النواب الجديد واعطائه فرصة 6 أشهر بعد انعقاده، وممارسة مهام عمله، كى يتم الحكم على أداء أعضائه من خلال تفاعله مع الحكومة والتشريعات، رافضا فى الوقت ذاته ترديد نغمة التشكيك فى اختيارات الشعب لوجوه مثيرة للجدل.

وقال شكر، لـ«الشروق»: رغم وضوح موالاة البرلمان المقبل للحكومة لكن المبالغة مرفوضة، مدللا على ذلك باستحواذ المستقلين على مقاعد البرلمان، مع وجود مسارات مشابهة بتحالف الأحزاب صاحبة المقاعد مع المستقلين لتكوين ائتلافات موالية، على غرار اتئلاف دعم الدولة الذى شكله القائمون على قائمة « فى حب مصر».

ورأى شكر أن النواب الجدد سيمررون قوانين المرحلة الانتقالية دون نقاش حقيقى، لالتزامهم بفترة الـ15 يوما المحددة لمناقشة القوانين، لكنه لم يستبعد إعادة النظر فى مناقشة أيا منها بعد انتهاء هذه الفترة.

وعن توقعاته لمناقشة قانون تنظيم التظاهر، علق شكر وهو نائب المجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلا: «الحالة الأمنية للبلد هى من ستحدد مزاج أعضاء المجلس من تعديل القانون، لأن الأجهزة الأمنية تبرر تمسكها بتطبيق قانون التظاهر لوجود أعمال إرهابية».

فى جانب آخر، دعا شكر، أحزاب اليسار فى مصر، بإعادة النظر فى أوضاعها بعد النتائج المخيبة لممثليها فى الانتخابات البرلمانية الحالية، قائلا: «اليسار تلقى درسا قاسيا يجبره على تقييم وجوده».

وحصلت الأحزاب اليسارية على مقعدين فقط، أحدهما للتجمع والآخر للعربى الناصرى، فيما فشلت أحزاب التحالف الشعبى الاشتراكى والكرامة والشيوعى والاشتراكى المصرى فى الحصول على أى مقعد.

وعلق شكر على نتائج الأحزاب اليسارية فى الانتخابات قائلا: «نتائج اليسار لا تتناسب مع الحركة السياسية، فالنتائج تكشف الخلل فى اختيارات الناخبين ومعالجة القضايا والعدالة الاجتماعية».

وأرجع شكر خسارة التيار اليسارى إلى تراجع خطاب الاشتراكية فى معظم دول العالم، نظرا لتعدد الكيانات المتشرذمة على مستوى القاعدة اليسارية، بالإضافة إلى أن النظام الانتخابى الحالى أقصى الأحزاب الفقيرة بالقائمة المطلقة بعكس الانتخابات السابقة التى جرت بالقائمة النسبية، وحصد حزبه فيها 8 مقاعد فى قائمة « الثورة مستمرة».

لكن شكر يرى أن النتائج الحالية قد تصب فى مصلحة اليسار المصرى، لأنها تفتح الباب أمام تحالفهم من جديد فى أحزاب مشتركة، من شأنها تقليص أعداد الأحزاب التى بلغت لـ12 حزبا بعد ثورة 25 يناير، مشددا على ضرورة التركيز على القضايا وليس الأيديولوجيات فى الوقت الحالى.

وعن توقعاته لشكل التيار المعارض داخل المجلس القادم، أكد شكر أن ممثلى أحزاب المصرى الديمقراطى والتجمع والناصرى سيشكلون كتلة واحدة تتبنى قضايا الحريات والعدالة الاجتماعية، معتبرا أنها المعايير التى ستحدد المؤيدين والمعارضين للحكومة تحت قبة المجلس القادم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك