«ناتو» يستعد للتدخل ضد «داعش ليبيا» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ناتو» يستعد للتدخل ضد «داعش ليبيا»

«ناتو» يستعد للتدخل ضد «داعش ليبيا»
«ناتو» يستعد للتدخل ضد «داعش ليبيا»
كتب ــ عمرو عوض:
نشر في: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 10:12 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 10:12 ص

• «صنداى تليجراف»: الطائرات تملأ سماء سرت.. وأكثر من 800 مقاتل عادوا إلى المدينة من سوريا والعراق

«الليبيون أصبحوا خبراء فى مراقبة السماء، فمع وجود الكثير من الطائرات التى تعبر سماء مدينة سرت حيث المقر المحلى لتنظيم داعش، ومع تكثيف القصف على الجماعات الإرهابية فى سوريا، بات كثير من الليبين يعتقدون أن الغارات الجوية على بلادهم باتت وشيكة». هكذا ذكرت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية فى تقريرها حول وجود مؤشرات على قرب بدء المعركة الدولية ضد داعش ليبيا.

وأوضحت الصحيفة، فى التقرير الذى كتبه مراسلها فى تونس، كريس ستيفن، أن سيطرة التنظيم على مساحات أكبر من الأراضى فى هذه الدولة الممزقة، وفرض حكم الارهاب، لاسيما بعد السيطرة على مدينة أجدابيا، دفع المخططين العسكريين فى أوروبا إلى الاستعداد لترتيب تدخل جديد لحلف الناتو.
وأضافت الصحيفة، أن التكهنات حول الغارات الجوية زادت الأسبوع الماضى، عندما أكدت الأمم المتحدة ما ظلت وكالات المخابرات تقوله طوال الشهور الماضية، وهو أن ليبيا أصبحت الخطة الاحتياطية لداعش، مشيرة إلى أن أكثر من 800 مقاتل عادوا إلى ليبيا من سوريا والعراق.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فرنسا بدأت الأسبوع الماضى أولى طلعاتها الاستطلاعية على سرت، لتنضم بذلك إلى طائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار الأمريكية.

وذكرت التليجراف، أن هذه البلدة الصغيرة التى تقع على الساحل المركزى الليبى، وهى مسقط رأس الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والتى وقع فيها مشهد إعدامه الوحشى. وخلال حكمه الاستبدادى، حول القذافى سرت التى كانت قرية ساحلية هادئة إلى مدينة من الخرسانة، على أمل تحقيق حلم هذا الشخص المصاب بجنون العظمة لجعلها عاصمة للولايات المتحدة فى أفريقيا.
وذكرت الصحيفة عددا من مظاهر الرعب التى جلبها مقاتلو التنظيم من سوريا والعراق إلى شمال أفريقيا، أبرزها طرق القتل الوحشية على طريقة الرقة، وإعداد 85 طفلا من أطفال المدينة لمهمات انتحارية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، إنه على غرار سوريا، القوات البرية فقط هى من يمكنها حسم المعركة، لذلك يعمل الدبلوماسيون الغربيون انطلاقا من تونس لدفع الليبيين للتوحد ضد داعش، إلا أن الطائرات الفرنسية والأمريكية تشير بوضوح أن قصة أخرى فى طريقها للتشكل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك