قال الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي، إن المسح الذي أجري على المصريين وأعلن اليوم، هدفه في الأساس تصحيح المعلومة المغلوطة عن انتشار أمراض الفيروسات الكبدية في مصر.
وأضاف «قنديل»، في اتصال هاتفي لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، الاثنين، أن المسح أجرى من شهر فبراير 2015، إلى مايو من نفس العام، للتعرف على العدد الحقيقي للمصابين بفيروس «سي وبي».
وتابع: «المسح أجري على 26 ألف شخص، وكشف أن نسبة المصابين بفيروس "بي" انخفضت من 4.5% إلى 1%، أي يقدر بحوالي 800 ألف شخص، وهو معدل منخفض».
وأوضح أن معدل الإصابة بفيروس «سي» من سن عام إلى 59، انخفض من 7% إلى 4.4%، وهو ما يقدر بحوالي 3 مليون و600 ألف مواطن.