«النور» يعزف منفردا فى البرلمان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النور» يعزف منفردا فى البرلمان

احمد خليل خير الله
احمد خليل خير الله
كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 9:52 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 9:52 ص

• المجلس الرئاسى للحزب السلفى يجتمع لاتخاذ قراره بعد استبعادهم من التكتلات السياسية

يبدو أن نواب حزب النور فى البرلمان، والبالغ عددهم 11 نائبا، سوف يضطرون للعزف منفردين فى جبهة منفصلة فى البرلمان، بعد أن أدارت معظم الكتل السياسية للأحزاب ظهرها للحزب السلفى، وانخرطوا فى كتل سياسية وجلسات للتوافق، كان العامل المشترك فيها هو مقاطعة حزب النور.

لكن الحزب لم يكترث بتلك المقاطعة، إذ بدا واثقا من نوابه الذى يرى أنهم سوف يقومون بدورهم دون الحاجة للدخول فى تحالفات ما.
وقال الدكتور مجدى سليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، لـ«الشروق»: «لا تعليق على ما يجريه آخرون فى البرلمان، وذلك حتى يجتمع المجلس الرئاسى للحزب، ولم نُكون رؤية حتى الآن».

وأضاف فى تصريح مقتضب: «الاجتماع سوف يبحث الأمر، ولم تتضح الصورة حتى الآن، واللى يتكلم يتكلم ولا يعنينا هذا الأمر، ونحن ملتزمون بقرار الحزب، وسوف نعلنه بشكل كامل».
وقال الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة العامرية بالإسكندرية، لـ«الشروق»: «ما يسعون له هو مزايدة على الحزب، ونحن نترفع عن مثل هذه الأشياء، مثلما ترفعنا عنها فى الانتخابات، سنترفع داخل البرلمان».
وأضاف: «بوصلتنا مصلحة المواطن المصرى، وأكبر دليل على ذلك، أننا لن ننجر لأية مهاترات تسحب الناس عن هدف غير هدف العمل والبذل والإنتاج، ولدينا تحدٍ كبير جدا داخل البرلمان، وكل الكتل التى توافقت باختلاف أفكارها كلهم لأحزاب رشحت شخصيات من خارجها، وهم أفاضل».

ولفت: «لكن العمل البرلمانى يستلزم كتلا ذات رؤية واضحة، وهو ما لم يظهر حتى الآن، وأى كتلة ستستبعدنا، نقول لهم إن الشعب المصرى لم يستبعدنا، ونحن موجودون بعملنا فى البرلمان».
وكان قد قال أحمد حسن المتحدث الرسمى باسم حزب مستقبل وطن، فى تصريحات صحفية سابقة لـ«الشروق»: «نحن نتعامل وفق المحددات طالما أن القانون والأحكام القضائية لم يحلا الحزب، فهور حزب سياسى، له كتلة سنتعامل معها بما يتوافق مع أولوياتنا وأجندتنا، لكننا لم نتوافق معهم لاختلاف الأولويات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك