مصادر ليبية لـ«الشروق»: قاتل الأقباط اتهم فى 2007 بالتخابر مع الموساد - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر ليبية لـ«الشروق»: قاتل الأقباط اتهم فى 2007 بالتخابر مع الموساد

كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الخميس 7 ديسمبر 2017 - 8:13 م | آخر تحديث: الخميس 7 ديسمبر 2017 - 8:13 م

• المتهم المعترف بمشاركته فى الجريمة سبق احتجازه بسجن أبو سليم
كشفت مصادر أمنية ليبية أن هشام إبراهيم عثمان مسمح المكنى بأبو حمزة الديناصور، والذى ظهر فى مقطع فيديو، اعترف فيه بمشاركته بقتل الأقباط المصريين فى ليبيا فبراير 2015، كان قد سبق القبض عليه من جانب الأمن الخارجى، عام 2007 بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلى.

وأوضحت المصادر أن «أبوحمزة» الذى يعود إلى أصول فلسطينية، تم تجنيده من جانب الموساد فى عام 2006، حينما كان فى زيارة لعائلته فى الضفة الغربية المحتلة برفقة والدته وأشقائه»، وفقا لما جاء فى ملفه بأرشيف جهاز الأمن الخارجى الليبى، حيث خرج وقتها من «ليبيا» بوثيقة سفر ثم رجع بجواز سفر فلسطينى وهو السبب الذى دفع الأمن الخارجى فى ذلك الوقت للقبض عليه.

وبحسب المصادر فإن «أبو حمزة» من مواليد عام 1982، وحاصل على شهادة جامعية من كلية الآداب بجامعة عمر المختار فى عام 2005، ثم التحق بالعمل مدرسا فى مدرسة الجلاء للتعليم الأساسى.

ولفتت المصادر إلى أنه كان سجينا سابقا فى سجن «بوسليم» فى العام 2007 وخرج من السجن عقب أحداث ثوره فبراير 2011 بعدما تم اقتحام السجن وإخراج من كانوا بداخله، ليعود بعدها إلى درنة ويلتحق بتنظيم «أنصار الشريعة» بالمدينة فور تأسيسه وأصبح مسئولا عسكريا فى معسكر تدريبى فى مقر «شركه الجبل» سابقا والذى كان يطلق عليه «معسكر مدرسة الصحابة».

بعد ذلك التحق «أبو حمزة» بتنظيم الدولة فى العام 2014 بعد إعلان إمارة التنظيم فى أكتوبر 2014، وانتقل من مدينة درنة فى أوائل فبراير 2015 ليستقر فى مدينة «سرت» قبل أن يتم إلقاء القبض عليه فى منطقة «الجيزة البحرية ــ سرت» عام 2016 فى أثناء المواجهات التى دارت بين «قوات البنيان المرصوص» من جهة وتنظيم «داعش» الإرهابى من جهة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك