دعا المركز المصري للحق في الدواء، النقابة العامة للأطباء والصيادلة بإعلان مقاطعة أعضائها للأدوية الأمريكية، اعتراضًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما أكد المركز، في بيان صادر عنه اليوم، تواصله مع روابط المرضى والأطباء والصيادلة المتخلفة، خاصه روابط أمراض الدم والأورام والفشل الكلوي والمخ والأعصاب، لافتًا إلى وجود استجابة بينهم.
وقال محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، إن الشركات الأمريكية تسيطر على حوالي 20% من السوق الدوائي المصري، أي أن المليارات تذهب مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: «لا بد أن تعرف الإدارة الامريكية أن ترتيب وأرباح شركاتها سيتأثر».
ونوه إلى وجود أفكار من شباب جامعة حلوان بتصميم إعلان على ملصق بأسماء الشركات الأمريكية في مصر، ذاكرًا أن عقار «الفياجرا» الأمريكي الذي تنتجه شركة «فايزر»، أشهر صنف في مصر، كما أن اتنين من أعضاء حكومة «ترامب»، مساهمين في الشركة.
وتابع: «طالبنا أولًا من المرضى سؤال الصيدلي على الصنف المثيل حتى لا تتأثر صحتهم، وتفاعلت منظمات لبنانية وأردنية وتونسية ومغربية»، مشيرًا إلى وجود استجابة وطلب من المواطنين بإصدار بيان بأسماء الأدوية، وجاري إعداده.
واستطرد: «حذرنا أنه في حالة إصرار إدارة "ترامب"، على نقل سفارتها سنتخذ إجراءات قانونية أخرى ضد الشركات، خاصة أن عدد منها مثل المكاتب العلمية لا تقدم ميزانيتها في مصر، ما يعد من أنواع التهرب الضريبي».