مستشار المصريين الأحرار: قرار «ترامب» اعتداء على الشرعية الدولية.. وهو فاق «بلفور» في وعده - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار المصريين الأحرار: قرار «ترامب» اعتداء على الشرعية الدولية.. وهو فاق «بلفور» في وعده


نشر في: الخميس 7 ديسمبر 2017 - 12:11 م | آخر تحديث: الخميس 7 ديسمبر 2017 - 12:11 م

رفض إسلام الغزولي، مستشار حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، وعضو المكتب السياسي بشدة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه بـ"غير المسؤول" بشأن الاعتراف بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وحمل "الغزولي"، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، الرئيس الأمريكي وإدارته التداعيات الخطيرة جدًا لهذا القرار الذي سيتسبب في إشعال الحروب والصراعات في المنطقة وكل أرجاء العالم، هذا القرار الذي يعدًا خرقًا مباشرًا لكافة قرارات الأمم المتحدة، وتعد بمثابة الاعتداء على الشرعية الدولية.

وأكد أن "ترامب" وإدارته، ضربوا عرض الحائط بكافة الجهود المبذولة من أجل القرار السلام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبًا إلى جنب، والتي قبلها العرب على مضدد متجرعين العلقم رغبة في تحقيق السلام والقضاء على الصراعات، مُحذرًا من العواقب المريرة لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يُؤجج الصراعات والحروب الدينية في المنطقة ويدخل المنطقة في مزيد من الفوضى والنزاعات، ويعطي غطاء للجماعات المتشددة لتنفيذ المزيد من عمليات العنف والقتل بما يزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي، فاق "بلفور"، في وعده المعيب الذي كان اللبنة الأولى لإقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، فهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وذلك بإعلانه القدس العربية الفلسطينية المحتلة عاصمة للاحتلال الصهيوني.

وأكد أن ما تم زرعه من فتن وانشقاقات وحروب أهلية طاحنة في العديد من البلدان العربية خاصة منذ العام 2011، يوضح أركان الاستدراج لمخطط سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة العربية وصولًا لتحقيق حلمه بإنشاء دولته من النيل للفرات وهو الأمر الذي يؤكده عدم العبء بالشعوب العربية والتحد السافر للمشاعر العربية والإسلامية وتجاهل كافة الحقوق الفلسطينية والعربية التي تضمنتها الاتفاقيات السابقة، والتي كانت أساسًا لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك