صحف الإمارات: زيارة بابا الفاتيكان ترسخ ثقافة التسامح وتعزز الحوار بين مختلف الشعوب - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف الإمارات: زيارة بابا الفاتيكان ترسخ ثقافة التسامح وتعزز الحوار بين مختلف الشعوب

أ ش أ
نشر في: الجمعة 7 ديسمبر 2018 - 2:23 م | آخر تحديث: الجمعة 7 ديسمبر 2018 - 2:23 م

أكدت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم الخميس، أن زيارة قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس إلى الدولة خلال شهر فبراير المقبل ترسخ ثقافة التسامح وتعزز الأمن المجتمعي والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات، وسيكون لها أفضل الأثر بدعم الجهود العالمية التي تثبت الأسس التي تقوي بين البشر وتعمل لعالم تسوده المحبة ويتشارك فيه الجميع بالقيم السامية.

فتحت عنوان " وطن التسامح "قالت صحيفة "الاتحاد" إن زيارة بابا الفاتيكان الذي يعتبر رمزاً عالمياً للسلام إلى الإمارات التي يراها العالم نموذجاً حضارياً في التعايش الإنساني بين أتباع الديانات المختلفة، ترسخ ثقافة التسامح وتعزز الأمن المجتمعي والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات.

وأضافت أن الإمارات تعمل جاهدة من أجل وحدة البشرية، وتعزيز ثقافة التعاون بين الشعوب، وتؤمن منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن الحوار بين الأديان والحضارات والأجناس، ركيزة أساسية من ركائز الحياة، الأمر الذي جعل منها وطناً يحتضن أبناء أكثر من 200 جنسية، يتعايشون جميعاً بسلام على أرضها الطيبة، ويمارسون معتقداتهم الدينية بحرية كاملة، مشيرة إلى أن ترحيب الإمارات بالزيارة يأتي لأهميتها في ترسيخ الحوار بين الأديان.

بدورها، أشارت صحيفة "الخليج" - تحت عنوان " أهلاً بالبابا في دولة الإنسانية " - إن بابا الفاتيكان يحل ضيفا على دولة عنوانها التسامح وقبول الآخر خصوصاً المختلف معه، حيث احترام الاختلاف بعض مكمن قوة الإمارات بين الأصالة والمعاصرة، لافتة إلى أن ترحيب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعبر عن الشعور الحقيقي للشعب الإماراتي بأكمله.

وأكدت أن الإمارات مؤهلة لكل ذلك وأكثر منه، ففكرة التعايش بين الجاليات والأجناس والأديان متحققة فيها بشكل جلي، كما كانت الإمارات سباقة إلى إقرار حرية الاعتقاد والعبادة، وإصدار تشريع ينصف أتباع الأديان والأفكار جميعاً.

من جانبها، أكدت صحيفة "الوطن" أن الإمارات حصن منيع لقيم الإنسانية ومواقفها ترسخ التقريب بين الجميع، ومنارة تشع محبة للعالم، لافتة إلى أن الزيارة سيكون لها أفضل الأثر بدعم الجهود العالمية التي ترسخ الأسس التي تقوي بين البشر وتعمل لعالم تسوده المحبة ويتشارك فيه الجميع بالقيم السامية.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان "رمز السلام يزور وطن السلام" - إن الزيارة التاريخية تعد الأولى من نوعها إلى المنطقة التي يقوم بها رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يزيد أتباعها عن الـ1.3 مليار إنسان، إلى الوطن الذي بات اسمه يقترن بأنه عنوان الإنسانية بقيمه وانفتاحه واحتضانه رعايا أكثر من 206 جنسيات حول العالم يعيشون في محبة وسلام، مشيرة إلى أن الإمارات أكدت للعالم من خلال مواقفها وأصالتها ورسالتها العالمية أن ما يجمع بين مختلف الأجناس البشرية أكثر مما يفرقها.

وأوضحت الصحيفة أن العالم يشهد تهديداً إرهابيا وعنيفا غير مسبوق في العصر الحديث، خاصة مع موجات كبرى من الحركات المتطرفة والإرهابية، فضلاً عن دخول أنظمة دول على خط الفتنة ومحاولة إثارة النعرات الطائفية والعداوات، ومن هنا فإن أي توجه يخدم حوار الأديان يصب في خدمة الإنسانية برمتها، لاشك أن اللقاءات والتنسيق والتعاون الذي يقوم على نبل الأهداف بين الفاتيكان والإمارات سوف يكون في سبيل تحقيق الأهداف الكبرى والسامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك