أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن اتهام الولايات المتحدة لموسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى يفتقر إلى وجود دليل.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله "نذكر مرة أخرى بأن الولايات المتحدة عندما بدأت اتهامنا بانتهاك هذه المعاهدة قبل بضع سنوات، قامت بذلك بلا دليل، وكنا نسحب منهم الكلام سحبا لاستخلاص بعض المعلومات التي سمحت لنا بفهم ما يتحدثون عنه وما يقصدونه".
وتابع "الآن، عندما أيد وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) الموقف الأمريكي قبل بضعة أيام في بروكسل خلال اجتماعهم، كانت هناك معلومات بأنهم فعلوا ذلك بعد أن قدمت واشنطن لهم بعض الوثائق الدامغة التي تؤكد وقوع الانتهاك، إذا كان الأمر كذلك، فإننا لم نتلق مثل هذه الوثائق من الأمريكيين".
وأشار لافروف إلى أن روسيا اقترحت مناقشة مسألة معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مجلس روسيا-الناتو، إلا أن الولايات المتحدة رفضت هذه المبادرة.
كما أعلن أن الجانب الروسي لفت خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أن دول الناتو تزيد النشاط العسكري وتعزز البنية التحتية العسكرية بالقرب من الحدود مع روسيا.