"كنت مزنوق في فلوس".. بتلك الكلمات بدأ مدير بشركة اتصالات بمنطقة الهرم اعترافاته التفصيلية في واقعة سرقته وآخر لفرع الشركة التي يعمل بها ومحاولة إخفاء الجريمة والبلاغ عنها، كأنها حادث سرقة عادي، إلا أن الأجهزة الأمنية بالجيزة كشفت لغز الجريمة وأحالت الواقعة للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية جاءت بتلقى الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغاً من (محمد.أ) محامى بإحدى شركات الاتصالات، و(مصطفى.ط) مدير فرع ذات الشركة، باكتشاف الثانى سرقة "مبلغ مالى، 13 هاتف محمول ماركات مختلفة، جهاز DVR ، و198 كارت شحن" من داخل الفرع محل عمله.
بالانتقال والفحص، تبين عدم وجود آثار عنف أو ثمة تلفيات بالأبواب الخارجية والأقفال أو خزينة الفرع، وتبين وجود نسخة من المفاتيح داخل الفرع، ومن خلال البحث والتحرى حول ملابسات الواقعة أسفرت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المُبلغ الثانى بالاشتراك مع آخر ويدعى (محمد ر.م) عامل، مقيم بالهرم.
وبإلقاء القبض على المتهمين وتضييق الخناق عليهم، أقروا بسرقة المسروقات سالفة الذكر بسبب مرور مدير الفرع بضائقة مالية، وأرشدوا عن أماكن المسروقات فأصدرت النيابة القرار سالف الذكر.