أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات هندية اليوم الجمعة في انتخابات محلية، يعتقد أنها تحدد مسار الانتخابات العامة المقبلة في البلاد في مايو 2019.
ويُنظر إلى الانتخابات المحلية في تشاتيسجاره وماديا براديش وميزورام وراجستان وتيلانجانا، على أنها جرس انذار لرئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي "بهاراتيا جاناتا"، الذي فاز بالانتخابات البرلمانية باكتساح في 2014.
ويحكم حزب بهاراتيا جاناتا ولايات ماديا براديش وتشاتيسجاره وراجستان، مما يضعه في منافسة مباشرة مع حزب المعارضة الهندي الرئيسي (حزب المؤتمر الوطني).
وبدأ التصويت في انتخابات المجالس التشريعية في الولايات يوم 12 نوفمبر، ومن المتوقع أن تظهر النتائج يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت الباحثة السياسية شياما مالك: "يواجه حزب بهاراتيا جاناتا معارضة قوية في ثلاث ولايات، لكن هذا اختبار كبير لحزب المؤتمر الوطني، الذي خسر جميع الانتخابات أمام بهاراتيا جاناتا منذ عام 2014".
وأضافت شياما أن حزبا إقليميا يحكم تيلانجانا، أحدث ولايات الهند، بينما يحكم حزب المؤتمر المعارض ولاية ميزورام، شمال شرقي البلاد. ويمكن أن يشجع النجاح المحتمل للائتلاف الذي يضم حزب المؤتمر وحزبا إقليميا كبيرا وحزبا يساريا في تيلانجانا على تشكيل ائتلاف أكبر يضم أحزاب المعارضة، قبل الانتخابات العامة.