يواصل عدد من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، جهودهم لحسم انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية المقرر إجراؤها منتصف شهر يناير المقبل بالتزكية دون إجراء انتخابات.
وتقدم للترشيح للانتخابات بعد غلق باب تلقى طلبات الراغبين فى الترشح لانتخابات الدورة الجديدة لمجلس إدارة الاتحاد 9 مرشحين هم أحمد الوصيف، وعادل عبدالرازق، وناصر تركى، ومحمد عبدالله، ومحمد القطان، وحسام منير، وهبة البكرى، وأحمد الديرى، ووحيد عاصم.
وسيتم انتخاب 6 من الـ9 مرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد إضافة الى 5 رؤساء غرف سياحية، علاوة على 4 سيتم تعينهم من الجهة الادارية الممثلة فى وزارة السياحة ليكتمل بذلك النصاب القانونى للاتحاد 15 عضوا.
وكشفت مصادر سياحية، أن عدد من كبار مستثمرى السياحة يحاولون إقناع ثلاثة مرشحين بالانسحاب قبل إجراء الانتخابات ليتم حسم الفائزين فى انتخابات مجلس إدارة الاتحاد خلال الدورة لمقبلة بالتزكية.
وقالت المصادر، إن أحد هؤلاء المرشحين تلقى وعودا من أحد كبار المستثمرين السياحيين المرشحين فى الانتخابات المقبلة بإدراج اسمه ضمن الأسماء التى سيطرحها على وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ضمن الأربعة أعضاء المعينين فى المجلس القادم للاتحاد حال تنازله عن الترشح.
ووفقا للقرار الوزارى رقم 617 الصادر من وزيرة السياحة بشأن الدعوة لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد فأن عملية الاقتراع ستتم يوم 15 يناير المقبل، وفى حال عدم اكتمال النصاب القانونى بنصف الأعضاء يؤجل الاجتماع لمدة ساعة فى نفس اليوم لتنعقد الجمعية العمومية ويكون الاجتماع صحيحا بحضور أى عدد من الأعضاء وتستمر العملية الانتخابية حتى السابعة مساء.
وطبقا للقرار سيتم إنهاء فحص الأوراق والطعون وعرض كشوف المقبولين يوم الثلاثاء القادم 11 ديسمبر الجارى، وتقدم طلبات التنازل عن الترشيح وتظلمات المستبعدين خلال الفترة من 12 وحتى 18 ديسمبر على أن يتم البت فى الطعون والتظلمات خلال 5 أيام عمل وتعلن النتيجة النهائية قبل يوم 25 ديسمبر.
من جانبها أكدت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، أن ملف الانتخابات من الملفات التي أعطتها الوزارة أولوية قصوى خلال الفترة الماضية حتى تمت الانتخابات بنجاح، فخلال الثلاث سنوات الماضية لم يكن هناك مجالس منتخبة للغرف والاتحاد، وكان هناك لجان تسيير أعمال.
وأشارت إلى أن وجود مجالس إدارات منتخبة ومعبرة عن قطاع السياحة، سيكون له دورا كبيرا في تطوير صناعة السياحة، مؤكدة أن نجاح القطاع لن يؤتى بثماره إلا من خلال التعاون والتنسيق والمسئولية المشتركة لكافة الأطراف ذات الصلة.
وشددت على أهمية التعاون والتنسيق بين الغرف وبعضها البعض من جانب، والتعاون والتنسيق المشترك مع الوزارة من جانب آخر.