يدخل الأطباء والصيادلة والأطباء البيطريون العاملون في المستشفيات الحكومية والهيئات التابعة لها، فى إضراب جزئى عن العمل اليوم، بسبب عدم إقرار الكادر.
وقال نقيب الأطباء خيرى عبدالدايم، إن "سوء تفاهم بين النقابة ووزارة الصحة أجل ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير فى الوزارة"، مشيرا إلى أن "الخلاف بسبب عدم إدراج بعض الأطباء ضمن الكادر مثل الأطباء العاملين فى التأمين الصحى".
وأضاف، "ليس هناك منطق يقول إن بعض الأطباء العاملين فى وزارة الصحة يحصلون على الكادر دون زملائهم"، مشيرا إلى أنه عقب تنفيذ اليوم الثانى للإضراب سيجتمع مجلس النقابة لمناقشة أثر الإضراب ومدى نجاحه من عدمه".
وكانت نقابات الأطباء والصيادلة بدأت الجولة الأولى من الإضراب فى الأول من يناير الجارى.
وتوقع عبدالدايم أن "تصل النقابة لحل مُرض مع وزارة الصحة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن النقابة قد تغير خطتها لإدارة الأزمة بدلا من الإضراب، وتعتمد على التواصل مع الوزارة لحل الأمر بشكل ودي".
وفى نفس السياق قال نقيب البيطريين، سامى طه، إن "إضراب الأطباء البيطريين سيكون جزئيا ومحدودا لمدة ساعة أو ساعتين فى كل الوحدات البيطرية والهيئات التابعة لوزارة الزراعة"، حيث تعترض النقابة على عدم ضمهم للكادر أسوة ببقية الأطباء.
وأضاف «طه»: "هناك 15 ألف طبيب متضرر من هذا القرار، ووزارة الزراعة أبدت تفهما لهذا الأمر وقالت إن الموضوع سيتم دراسته".
ويبلغ عدد الأطباء المقرر تنفيذهم للإضراب نحو 70 ألف طبيب، فيما يبلغ عدد الصيادلة 20 ألفا وكلهم يعملون فى هيئات ومستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
من جهته، قال الدكتور تامر حسن، المتحدث باسم نقابة أطباء الإسكندرية، إن "الإضراب سيكون بنفس آلية ومطالب الجزء الأول منه، بالإضافة إلى مطلب جديد وهو تأمين المستشفيات".
وأكد «حسن» فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة الشروق»، أن "الأطباء يعلمون التوقيت الصعب للإضراب، نظرا للاضطراب السياسى الذى تشهده البلاد، إلا أنهم أجبروا على التوقيت، نظرا لقرار الجمعية العمومية وموعد اعتماد الوزارة لقرار الكادر فى شهر يناير الجارى، على حد قوله.