قال مصدر مسئول فى شركة فينوس للطاقة إن أبرز التحديات التى عانت منها الشركة خلال العام الماضى 2016، هو زيادة سعر الدولار الذى أدى إلى زيادة رسوم الجمارك بـ 20%.
وذكر أن الشركة تمتلك مصنع فى الصين تستورد منه جميع لمبات الليد الموفرة للطاقة التى يتم بيعها بالسوق المحلية.
وأكد أن ارتفاع أسعار اللمبات الموفرة بالسوق المحلية كان سببه زيادة سعر الدولار خلال الفترة الماضية، وهو ما سيؤثر بشكل سلبى على مبيعات الشركة. ولفت إلى أن الشركة تمكنت من بيع 45 مليون لمبة ليد موفرة خلال العام الماضى منها 1.5 مليون لمبة لوزارة الكهرباء.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من توقيع تعاقدات مع دول أوربية لتصدر اللمبات الموفرة مثل إسبانيا وكندا، علاوة على دول عربية مثل الكويت والسعودية وتونس.
وتفاءل المسئول بزيادة مبيعات الشركة خلال العام المقبل بعد زيادة وعى الجمهور بأهمية ترشيد الطاقة، مستندا على انخفاض استهلاك الكهرباء خلال 2016 بـ 7% مقارنة بـ 2015، بعد اعتماد الجمهور على تركيب اللمبات الموفرة.