نفت نورا على رئيس لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية تراجعها عن تقديم استقالتها من رئاسة اللجنة، مؤكدة اعتذارها بشكل نهائى عن الاستمرار فى مهام منصبها كرئيس للجنة.
وقالت «على» فى تصريحات صحفية، الأحد، رداً على ما أثير خلال الأيام الماضية حول تراجعها عن الاستمرار فى مهام عملها التى أوكلها اليها يحيى راشد وزير السياحة لرئاسة اللجنة بعد صدور حكم من القضاء الإدارى بحل الاتحاد والغرف السياحية الخمسة «إنها تنفى تراجعها عن هذا الدور من أساسه، أو أنها عدلت عنها أو إنها تخشي عدم التجديد لها».
وأضافت أنه للأسف الشديد فقد بلغ الخيال من قبل البعض إلي قول «أنها تقفز من المركب» في الوقت الذي حرصت فيه على عدم الحديث في الموضوع احتراماً لكل أطراف العملية السياحية.
وأوضحت على «إننى أصريت أن أوضح للزملاء أعضاء القطاع السياحي المحترم والرأي العام، إننى تقدمت باعتذارى واستقالتى من هذه المهمة بشكل مباشر وشخصى لوزير السياحة يحيى راشد يوم الثلاثاء 27 ديسمبر الماضى بمكتبه، وإصراراً على موقفنى من الاعتذار والاستقالة تم إعادة إرسالها من اتحاد الغرف السياحية وسلمت لمكتب وزير السياحة بمعرفة الاتحاد يوم الثلاثاء 3 يناير 2017.
وكشفت رئيس لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية المعتذرة عن الأسباب الحقيقة وراء قرارها «فى الإستقالة المقدمة لوزير السياحة»، حيث جاء فيها «خلال هذه الفترة برزت من خلال الممارسة العديد من العقبات التي حاولت جاهدةً أن أتجاوزها إلا أنها في النهايه ثبت اختلاف الرؤى والمواقف بين وزير السياحة والاتحاد وتجاهلهم المستمر وتدخلهم غير المبرر في أعمال الاتحاد و التي كان من شأنها التأثير علي جهودي بل ومعوقه لها ما أدي إلي صعوبة العطاء المجرد في مناخ سلبي، واتساع الهوة يومياً بينهم والقطاع يصعب معها حالياً رأب الصدع الأمر الذي يستحيل معه التعاون».