-اختيار اسم المسجد استراتيجي لهذا السبب
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، مشيرًا إلى حالة التآلف التي ظهر فيها المسلمون والمسيحيون خلال الافتتاح دون تكلف أو إجراءات تليفزيونية.
وأضاف «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء أمس الاثنين، أن افتتاح المسجد والكاتدرائية كان عيدًا لكل المواطنين، مقترحًا أن يتم توثيق هذا اليوم كعيد للوحدة الوطنية، بقوله: «لازم يبقى عيد قومي أتمنى من المسؤولين إنه يبقى يوم النسيج الوطني والمحبة، اليوم دي ميعديش كده».
وأوضح أن الإسلام جاء ليتعايش ويتآلف مع ما هو حوله، معقبًا: «إحنا دين بيدعو إلى الحب زي المسيحية، ودي الرسالة اللي لازم نوصلها للناس، اللي خدوا انطباع إن الإسلام عبارة عن سيوف وقطع رقاب وترهيب».
وتابع: «إحنا محتاجين شيوخ متمسكش العصاية من النص، لازم يقولوا صراحة إن إحنا من غير المسيحيين منقدرش نعيش في هذا البلد».
واستطرد أن اسم المسجد «الفتاح العليم» مأخوذ من الآية التي تدعو إلى وحدة الأمة، في سورة سبأ والتي تقول «قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم»، معقبًا: «اختيار استراتيجي لناس فاهمة هي بتعمل إيه».
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأول الأحد، افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة.