قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، إنه لم يتم استخدام مادة «الأمير» اللاصقة في ترميم قناع توت عنخ آمون كما أشيع، مطالبا من لديه دليل على استخدام مثل تلك المواد في ترميم الآثار تقدميها إلى الوزارة.
وأضاف «الدماطي»، في حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر شاشة «الحياة»، الاثنين، أنه تم استخدام مادة الأوبكسي في ترميم قناع توت عنخ آمون وهي مادة لاصقة تستخدم في ترميم جميع الآثار، ولكن بكمية قليلة.
وأوضح: «ما حدث هو أن مدير المتحف فوجئ بتفتيش عليه وطلب منه إحضار القناع، لذلك طلب ترميمه سريعا، ولم يتم وضع خطة ترميم للأثر، والمرممون استخدموا مادة الأوبكسي بطريقة خاطئة، وبشكل زائد وهو ما جعل القناع يظهر بشكل سيء».
وتابع: «تم تحويل الأمر للنيابة وتشكيل لجنة جديدة لترميم الأثر مرة أخرى وتم إعادته كما كان، والخبير الأجنبي أزالة مادة الأوبكسي وتم لزقها بشمع العسل».
وأكد أن الوزارة تداركت الموقف وأدركت أن هناك خطأ ما ولذلك زادت من عدد الدورات التدريبية في عمليات الترميم عن طريق تدريب أكثر من 5 آلاف عامل ليكونوا متخصصين في جميع أنواع الترميم، بالإضافة إلى رفع عدد البعثات الخارجية من أجل دراسة علوم الآثار والترميم بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الأجانب لديهم أدوات حديثة يستخدمونها في عمليات الترميم وهو ما يجلعهم أفضل، مؤكدا أن الوزارة قررت استيراد أجهزة حديثة من أجل استخدامها في عملية الترميم.