استضاف مخيم الإبداع، اليوم الاثنين، الشاعر محمد فاروق للاحتفال بصدور ديوانه "جيفارا" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والفائز بالجائزة الأولى لشعر العامية في المسابقة الأدبية المركزية التابعة لقصور لثقافة في 2015.
وبمخيم الابداع، اقيم حفل للشاعر البورسعيدي محمد فاروق، حضره كل من الكاتب والناقد د.أحمد عزت والناقد أحمد رشاد حسانين، وبدأت الندوة بقراءة الشاعر لبعض من قصائد ديوانه التي حمل آغلبها عناوين تؤكد تأثر الشاعر بثورة يناير، حيث جاءت اسماء القصائد "الى احمد حرارة، ميدان حارتنا". وقرأ الشاعر اجزاء من قصيدته "ترم أول" التي قال فيها:
"يا عم جاهين
الدرس لسه ماانتهاش
اصل اكتشفنا مؤخرا
كان باقي مشهد في النهاية وانفرض من غير مبرر
وكان ساعتها للاسف الدرس مش معمول حسابه"
ومن جانبه قال د.أحمد عزت أحد المناقشن لديوان "جيفارا" ان الشاعر محمد فاروق نبي يعلم بان الثورة وحي يوحى، مؤكدا انه جعل الشعر حركة ثورية حقيقية، واضاف ان ثمة تشابه بين محمد فاروق وجيفارا، فكلاهما اهتما لامر الكادحين .
ومن جانبه قال الناقد أحمد رشاد حسانين "اننا اليوم نحتفي بديوان جيفارا الصادر عن هيئة قصور الثقافة في 2015"، وأشار الناقد إلى عنوان الديوان "جيفارا" والى إهداء الديوان الذي كتبه الشاعر لأبنته قائلا فيه "الى بنتي / اللي كان نفسي/ تؤص عنيها للسماوات/ تلاقي الشمس في ايديها/الى بنتي / اللي ما اوعدهاش/بايها شئ من التركة/ غير النسخة اللي في ايديها". وقال انه بدءا من عنوان الديوان واهداءه ونحن نهيأ لمشاعر تخرج من القلب.
وهنأ محمد فاروق على صدور ديوانه، مشيرا إلى أن مجازات الديوان ودلالاته مجسدة لمشاعر الشباب في الثورة وحلمهم ، مضيفا أن الشاعر استعان أيضا بالحس الشعبي والموال وهو ما يعني وعيه بدورها ودلالاتها.