شركة هندية تطلب تسجيل أدوية للسرطان لإنتاجها فى مصر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شركة هندية تطلب تسجيل أدوية للسرطان لإنتاجها فى مصر

تصوير لبنى طارق
تصوير لبنى طارق
كتبت ــ حياة حسين:
نشر في: الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:18 ص | آخر تحديث: الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:18 ص

ــ برهان: نسعى لتذليل صعوبات تسجيل الدواء الهندى فى مصر

ــ عبدالعزيز: لا تأخير فى أى شحنات من خامات السوفالدى بالمنافذ الجمركية
تقدمت شركة فارميد هيلث كير الهندية، بطلب لوزارة الصحة المصرية، لتسجيل عدد من أدوية السرطان، تمهيدا لتصنيعها فى مصر، وفقا لعلاء برهان عضو مجلس إدارة الشركة والشريك المساهم بها.

وتمتلك شركة هيترو الهندية نسبة 85% من أسهم فارميد، ويستحوذ كل من برهان ورجل أعمال هندى حاصل على الجنسية الإماراتية ومقيم بها على الحصة الباقية، وتتخصص فارميد فى إنتاج أدوية فيروس سى، وأيضا السرطان، وبدأت إنتاج الجيل الأول من السوفالدى لعلاج التهاب الكبد الوبائى قبل 6 أشهر، والذى يصل سعره فى الخارج إلى 28 ألف دولار للعلبة، بينما تُباع محليا بنحو 600 جنيه.

كما بدأت الشركة إنتاج الجيل الثانى من السوفالدى، كما أعلن رئيسها التنفيذى، دكتور محمد مبروك فى مؤتمر صحفى أمس الأول، ومن المتوقع طرحه خلال شهر، ويدور سعره حول 1500 جنيه فى حين يصل إلى 25 ألف دولار للعلبة فى الحارج بحسب مبروك.

ونجح عدد كبير من شركات الدواء الهندية فى إنتاج علاجات لأمراض مختلفة، وبأسعار تقل بعدة أضعاف عن أدوية نظيرة فى الخارج، وتسعى بعض الشركات المصرية إلى الاستفادة من الخبرة الهندية لتصنيع تلك الأدوية فى مصر، كما قال برهان لـ«الشروق» على هامش المؤتمر الصحفى.

وأوضح أن المستثمرين الهنود يصطدمون بعراقيل تسجيل الدواء المنتج فى نيوديلهى بالقاهرة، بسبب بعض المخاوف من انتاج بعض الشركات الهندية الذى قد يكون أقل من المستوى المطلوب، رغم التقدم الكبير لهذه الصناعة فى الهند، وقدرتها على اقتحام الأسواق الأوروبية والأمريكية.
ولعلاج هذه المشكلة، قال برهان، إن شركته عرضت على الحكومة الهندية من خلال السفارة فى القاهرة، عمل حصر لشركان إنتاج الدواء فى الهند ومنحها مستويات عدة، بحيث يسهل على المستثمر أن يسجل أدوية الشركات المعروفة والمميزة، وكان هناك ترحيب من السفارة.

وأشار برهان إلى أن الشركات التى بدأت تستثمر فى مصر، تواجه صعوبات فى استقدام خبراء التصنيع من الهند، حيث لا يتم منحهم تأشيرات عمل، «ونضطر للحصول على تأشيرات سياحية تنتهى بعد فترة بسيطة، ونحن نتفهم أن الأمر له دواعى أمنية لكنه يمثل عقبات وصعوبات فى العمل».

وضخت شركة فارميد نحو 250 مليون جنيه كاستثمارات فى إنتاج الجيل الأول من السوفالدى، وتعتزم ضخ نحو 750 مليون جنيه خلال 6 سنوات، وقال برهان إن نجاح الشركة فى تسجيل أدوية السرطان، يعنى إن هناك استثمارات إضافية ستدخل مصر من «هيترو».

من جهة أخرى، قال الدكتور مجدى عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، فى بيان أمس، إن وزارة المالية ومصلحة الجمارك حريصة على سرعة الإفراج عن أية خامات أو مستلزمات انتاج لقطاعات الصناعات الدوائية.

وقال إنه اتساقا مع هذا الدور، فقد أصدر تعليمات مشددة للمنافذ بإنهاء إجراءات الإفراج عن خامات دواء السوفالدى وأى خامات ومستلزمات انتاج دوائية بأسرع وقت ممكن، مع التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة فى قطاع الشئون الصيدلية لمراجعة الاسعار التى ترد بها هذه الخامات من الخارج للتأكد من صحتها، حتى يتم سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها بصورة عادلة حفاظا على حقوق الخزانة العامة.

وأكد أنه لا توجد حاليا بالمنافذ أى شحنات لخامات السوفالدى تأخر الإفراج عنها.

وحول عمليات تحسين السعر التى تلجأ إليها الجمارك أحيانا، أشار رئيس المصلحة إلى أن ذلك يتم طبقا للقواعد القانونية التى تجيز للجمارك تعديل السعر المتخذ لحساب القيمة الجمركية فى حالة وجود تدنٍ كبير فى الأسعار، التى ترد بالفواتير المقدمة لها عن الأسعار الاسترشادية، التى تستعين بها المصلحة، والتى تستند على الأسعار العالمية الحقيقية.

وأضاف أنه بالنسبة لخامات السوفالدى، فإن وزارة الصحة أكدت للمصلحة وجود تراجعات سريعة فى أسعارها عالميا، مما ساعد على تخفيض سعر الدواء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك