ماركو روبيو.. أوباما الجمهوريين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماركو روبيو.. أوباما الجمهوريين


نشر في: الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:51 ص | آخر تحديث: الإثنين 8 فبراير 2016 - 10:51 ص

يثير المرشح الأمريكى الشاب ذو الأصول الكوبية، ماركو روبيو، إعجاب الناخبين بعد النجاح الذى حققه فى الانتخابات التمهيدية فى ولاية أيوا، مع أن خصومه يتهمونه بأنه «أوباما جمهورى» بسبب عمره الذى يبلغ 44 عاما ووسامته وموهبته الخطابية القريبة من موهبة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما.
وروبيو، المولود فى ميامى فى 28 مايو 1971 لأب كوبى يعمل نادلا وأم عاملة نظافة، قدم نفسه للأمريكيين فى انتخابات مجلس الشيوخ عام 2010، عندما تحدى المرشح الطبيعى للحزب الجمهورى فى الانتخابات التمهيدية، الحاكمة القوية شارلى كريست، وانطلق من الصفر فى استطلاعات الرأى. وساعده دأبه على الصعود التدريجى، فغزا قلوب الناخبين الجمهوريين الباحثين عن قائد جديد متمرس لشد عصب المعارضة لباراك أوباما.
وبعد سنتين فقط من حصوله على شهادة فى الحقوق، انتخب فى 1998 فى المجلس البلدى لويست ميامى. وبعد سنة انتخب فى مجلس نواب فلوريدا الذى ترأسه من 2006 إلى 2008، فيما كان جيب بوش، الذى يكبره بـ18 عاما، حاكما للولاية.
وتتوافر لديه صفات تبهر مؤيديه، أبرزها الوجه الجميل على رغم بداية الصلع، وسرعة البديهة والابتسامة الملائكية، والموهبة الخطابية التى تتعثر احيانا بتدفق المفردات. ويتقن روبيو اللغتين الإنجليزية والإسبانية، وهذا مكسب للحزب الجمهورى، الذى تخلى عنه الناخبون من أصول أمريكية لاتينية.
ولدى وصوله إلى واشنطن عام 2010، اعتقد المحافظون الذين صدمهم انتخاب باراك أوباما، أنهم عثروا على منقذهم. ودفع جيب بوش روبيو إلى الترشح لمنصب نائب الرئيس فى 2012. وقال: «لديه خبرة لم تكن متوافرة لدى أوباما عندما ترشح. لديه الفطنة والعزيمة ليكون رئيسا جيدا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك