قال الفنان محمد صبحي، إنه كان على وشك اتخاذ قرار الاعتزال قبل ثورة 25 يناير، موضحًا أن آخر أعماله المسرحية كانت عام 2004 وبعدها كان سيقرر الاعتزال لعدم وجود مسارح.
وأضاف «صبحي» خلال برنامج «هنا العاصمة»، عبر شاشة «سي بي سي»، الأحد، أن المسارح في مصر أصبحت قاعات مؤتمرات وبلاتوهات تصوير واستديوهات برامج، والمسرحيات التي كان يريد طرحها كانت تحتاج لمسارح كبيرة وإمكانيات أوروبية.
وتابع: «مشكلتي إني مش لاقي مسرح، ومسرحيتي غزل البنات وخيبتنا المقرر تقديمهما قريبا كان من المفترض أن يتم تقديمهم عام 2011 ولكن تم توقف العرض مع بداية الثورة».
وأكد «صبحي» أن المسرح القوي مرتبط بالتعليم القوي والثقافة الجيدة والعدالة الاجتماعية، قائلا: «لن يكون هناك مسرح مزدهر في ظل تعليم فاشل.. المناخ الجيد هو الذي يظهر العبقريات.. نريد إصلاح المسرح في أسرع وقت، ولكن يجب أن يتم إصلاح التعليم أولا».
واستطرد: «إحنا زعلانين من مصر لكن مش ممكن نكرهها هناك شباب اتظلموا، مينفعش واحد يخرج من الجامعة وهو عارف إن قريبه تخرج منذ 10 سنوات وعاطل.. هذا سيقتل حلمه وطموحه».