قيادى بالجماعة: محمود عزت يتحدى القرضاوى.. والإخوان دخلت نفقًا لن تخرج منه قبل 10 سنوات
قال مصدر بارز فى جماعة الإخوان: إنها تعيش أزمة حقيقة داخل مصر بعد أن تحولت لجماعتين فعليا، الأولى بقيادة شخصية ترفض الجماعة كشف اسمها لأسباب أمنية، فيما شكل القائم بأعمال الجماعة، محمود عزت لجنة أخرى مضادة مسئولى قطاعات الشرقية والدقهلية وجنوب الصعيد.
وأكدت المصدر لـ«الشروق» إن إخوان مصر أصبحوا جماعتين، واحدة من الأعضاء المحسوبين على جبهة الشباب برأسة الأمين العام للجنة، ، والثانية شكلها القائم بأعمال المرشد العام، محمود عزت، وتضم محمد عبدالرحمن، عضو مكتب الإرشاد، و3 آخرين هم مسئولو قطاعات الشرقية والدقهلية، وجنوب الصعيد، وعدد من ممثلى القطاعات الجغرافية الإخوانية الذين اختارهم عزت بالتعيين.
وأوضح المصدر أن جبهة الشباب بدأت تعديل اللائحة الداخلية للجماعة، تفعيلاً لقرار لجنة التحكيم التى قادها يوسف القرضاوى.
وقال قيادى محسوب على جبهة الشباب: «فوجئنا بمجموعة عزت بدلاً من أن تتجاوب مع مبادرة القرضاوى تضرب بها عرض الحائط، وتقوم بتشكيل لجنة موازية للجنة الإدارة العليا تسير من خلالها القطاعات والمكاتب الإدارية المسيطرة عليها، فى مواجهة اللجنة القديمة".
وأكد قيادى بارز بالجماعة خارج مصر أن الإخوان دخلت نفقا لن تخرج منه قبل 10سنوات على الأقل، موضحا أن الإخوان كان يميزها فى السابق عند محاولات السلطة استئصالها عبر الضربات الأمنية تماسك بنائها الداخلى، أما الآن فهى تمر بحالة انهيار داخلى على جميع المستويات الأخلاقية والتنظيمية، وذلك يحدث أمام إنفاق هائل على أسر (المعتقلين والضحايا)، ومحاولات البحث عن مخرج للأزمة وسط انشقاقات وصراعات تضرب أبناءها.