شكاوى من نقص سلع تموينية.. والوزارة: لدينا مخزون يكفى لشهور - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شكاوى من نقص سلع تموينية.. والوزارة: لدينا مخزون يكفى لشهور

تصوير احمد عبد الفتاح
تصوير احمد عبد الفتاح
كتبت ــ وفاء فايز:
نشر في: الخميس 8 فبراير 2018 - 7:58 م | آخر تحديث: الخميس 8 فبراير 2018 - 7:58 م

• «رمضان»: صرف مقررات بـ1.3 مليار جنيه حتى الآن.. والنظام الجديد يتيح للبقال صرف الحصة على 8 دفعات

شكى عدد من البقالين التموينيين، وجود نقص فى بعض السلع التموينية التى يحصلون عليها، وصرف سلع الزيت والسكر والأرز فقط، وذلك خلال جولة ميدانية أجرتها «الشروق» على عدد من منافذ صرف السلع التموينية بالقاهرة.

وقال سيد حميدة، بقال بمنطقة الساحل: إنه لم يحصل على حصته الكاملة لشهر فبراير، مضيفا أنه حصل على الزيت والسكر والأرز فقط فى أول أيام الشهر، وهو ما تسبب فى صرف هذه السلع فقط للمواطنين رغم حاجتهم لباقى السلع مثل المكرونة والمسلى والصلصة.

وقال إبراهيم حسين، بقال آخر بمنطقة شبرا: إن كميات الزيت التى حصل عليها فى أول أيام الشهر الحالى لم تكف احتياجات المواطنين، مضيفا: «كان هناك تزاحم على عملية الصرف وكميات الزيت انتهت فى نفس اليوم، وطالبت بتوفير باقى حصتى التموينية من المخزن، للاستمرار فى صرف السلع للمستهلكين».

من جانبه، قال المتحدث الرسمى بوزارة التموين ممدوح رمضان، إن الوزارة صرفت سلعا تموينية للبقالين من مقررات شهر فبراير الحالى، بقيمة مليار و300 مليون جنيه حتى الآن، نفايا وجود عجز فى توفير السلع للمواطنين، أو نقص بعض السلع التموينية للبقالين.

وأضاف رمضان، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن نظام صرف السلع التموينية الجديد يسمح للبقال التموينى الحصول على مقرراته مقسمة على 8 دفعات على مدى الشهر، قائلا: «مش لازم البدال ياخد حصته كاملة من أول يوم فى الشهر، فمن حقه تقسيمها على 8 مرات»، مردفا: عملية صرف السلع التموينية تشهد زحاما كبيرا خلال أول يومين من الشهر وهو ما يشعر البدال التموينى أن لديه عجزا فى السلع.

ولفت إلى أنه يتم توفير السكر والزيت والأرز والمسلى والصلصة والمنظفات وكل السلع للبقالين، مؤكدا حرية المواطن فى اختيار ما يشاء من السلع ولا يوجد أى إجبار فى ذلك، مشيرا إلى أن المخزون الاحتياطى من السلع يكفى البلاد لشهور قادمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك