قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، إن تصوير المرضى بمستشفى العباسية بالصحة النفسية مثال سيئ لتصرف أهل الشر الذي يؤذون مجموعة من المجتمع، وخاصة المصابين بأمراض نفسية في العباسية.
وأضاف «عماد الدين»، خلال لقائه ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن كان هناك 10 ممرضات بمستشفى العباسية طالبن أكثر من مرة بزيادة رواتبهن، مشيرًا إلى أنها تصل إلى 600%، ولا يوجد رواتب في وزارة الصحة بهذه النسبة إلا في مستشفى الأمراض النفسية، حسب قوله.
وتابع أن الممرضات نظمن وقفات احتجاجية لهذا السبب، مشيرًا إلى طلب إحداهن بترك التمريض بعد حصولها على بكالوريوس الإعلام، إلا أن هذا الطلب تم رفضه، متابًعا: «فقامت بتصوير المرضى أثناء استحمامهم بشكل لا يليق، وهذا جزء من أهل الشر»، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن المستشفى بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية، فضلا عن إيقاف بقية الممرضات عن العمل، مستطردًا: «مدير المستشفى أوقفته عن العمل لأنه لم يكن حازمًا بشكل كاف، وأنا مستاء وحزين على ما يحدث في مصر هذه الفترة»، حسبما قال.
يذكر أن النائب العام، المستشار نبيل صادق، أمر بتشكيل فريق تحقيق من أعضاء النيابة العامة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان؛ للتحقيق في واقعة تصوير مرضى نفسيين بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ونشر صورهم على شبكة الإنترنت.
وعاين فريق التحقيق، أول أمس، عنابر المرضى، وتم إثبات حالتها والاستماع للمرضى النفسيين، والاطلاع على الدفاتر ذات الصلة بالقائمين على علاج وتمريض وحراسة المرضى الذين تم تصويرها وقوفا على تحديد مرتكبي الواقعة.