9 مارس.. احتفالية جديدة لاستقلال الجامعة بعد الثورة - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 11:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحركة تواصل نشاطها لتحقيق جميع مطالبها

9 مارس.. احتفالية جديدة لاستقلال الجامعة بعد الثورة

داليا العقاد
نشر في: الخميس 8 مارس 2012 - 10:25 ص | آخر تحديث: الخميس 8 مارس 2012 - 10:25 ص

 تنظم مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعة المعروفة باسم حركة 9 مارس بعد غد مؤتمرا وحفلا فنيا ضمن احتفالها بعيدها السنوى لاستقلال الجامعة، تحت عنوان «الثورة فى الجامعة والجامعة فى الثورة» لمناقشة دور الجامعة فى ثورة 25 يناير ووضع الدستور وقوانين الجامعة.

 

وتحيى الحركة كل عام ذكرى 9 مارس 1932 حينما تقدم أحمد لطفى السيد، مدير الجامعة المصرية آنذاك، باستقالته من منصبه، احتجاجا على قرار وزير التعليم بنقل طه حسين من الجامعة دون الحصول على موافقته أو مشاورة الجامعة.

 

«فى ثانى احتفالية للحركة بعد الثورة ومرور 9 سنوات على إنشاء الحركة فالمطالب والمشاعر مختلفة»، قال الدكتور محمد أبوالغار الأب الروحى لحركة 9 مارس فى تصريحات لـ«الشروق»، مشيرا إلى أن الحركة طالما طالبت بخروج حرس الداخلية وأمن الدولة من الجامعة لضمان الحريات الأكاديمية وممارسة الأنشطة الطلابية، وتابع: «الحركة نجحت فى هذا قبل الثورة بحصولها على حكم قضائى نهائى، ثم توجت الثورة هذا الحكم وألزمت الجامعات بتعيين أفراد أمن مدنى تابعين لرئيس الجامعة».

 

وأضاف: «الثورة مستمرة فى الجامعة ومازلنا نطالب باستقلال الجامعة عن وزارة التعليم أو أى أحزاب سياسية ودينية، وعدم تعديل قانون تنظيم الجامعات فى ظل حكومة الجنزورى، على اعتبار أن وضع الدستور هو الأولوية الأولى قبل وضع أى قوانين أخرى».

 

 أما عن المشاعر المختلفة فيرى أبوالغار أن جو الحرية أصبح متسعا داخل الجامعة، مشيرا إلى أن اختلاف الانتماءات داخل الجامعة نعمة يجب استغلالها لمصلحة الجامعة، محذرا من أن تتحول إلى نقمة بسبب سيطرة تيار على تيار آخر أو محاولة فرض أجندات معينة أو منع أنشطة جامعية، لمجرد الاختلاف فى الرأى.

 

 يذكر أن حركة 9 مارس أنشئت فى صيف 2003، وهى مجموعة أكاديمية غير رسمية فليس لها إدارة أو رئيس ولها أعضاء فى كل الجامعة المصرية ويزيد عددهم على 700 عضو هيئة تدريس، عرف عنهم معارضتهم لاستغلال الجامعة سياسيا من الحزب الوطنى المنحل، وكان أول خطاب لهم لرئيس الجامعة فى 2003 حول رفض تخصيص مبنى لجمعية جيل المستقبل ــ التابعة لابن الرئيس المخلوع جمال مبارك ــ داخل الجامعة، ولهم مواقف مشهودة فى النضال الأكاديمى ضد التدخلات الأمنية فى شئون الجامعة والحريات الأكاديمية وإصلاح التعليم عبر تنظيم وقفات احتجاجية وإرسال خطابات إدانة إلى المسئولين والمشاركة فى إضراب أساتذة الجامعات من أجل حياة كريمة لأساتذة الجامعات.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك