نعى المكتب الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، التابعة للقيادة العامة للجيش، 5 من الجنود الذين قُتلوا أثناء المواجهات مع قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة» بمحوري الحيلة والفتايح، جنوبي شرق درنة.
ونقلت «بوابة الوسط» الليبية عن المكتب الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، القول إن الجنود الخمسة من أبناء درنة وطبرق والتميمي ومرتوبة والأبيار.
وكان القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، المعين من جانب مجلس النواب الليبي المنتخب، أعلن مساء أمس الإثنين أن ساعة الصفر لتحرير درنة «دقت»، وأن العمليات العسكرية ستبدأ.
وأضاف «حفتر»، في كلمة ألقاها مساء أمس في حفلة ذكرى انطلاق عملية الكرامة أمام حشد من الجنود الخريجين الجدد في بنينا شرقي بنغازي، أن مساعي إنهاء مشكلة مدينة درنة سلميا، قد وصلت إلى طريق مسدود.
وأغلقت قوات الجيش الطريق الرابط بين بلدة مرتوبة والفتايح 15 شرقي درنة لـ«دواعٍ أمنية»، بعد سيطرة الجيش على أجزاء من مرتفعات الفتايح الزراعية، بحسب «بوابة الوسط».
يُذكر أن الجيش الليبي يفرض حصارا خانقا على مدينة درنة لتطهيرها مما يسمى بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها».
وتحول الجيش إلى درنة بعد تطهير مدينة بنغازي في منتصف العام الماضي مما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي».
وكانت مدينة درنة سقطت في أيدي مجلس شورى مجاهدي درنة، المرتبط بتنظيم القاعدة، منذ أحداث شهر فبراير عام 2011، التي شهدت الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله، ولم تعترف بأي سلطة تشريعية أو حكومة تنفيذية في ليبيا منذ ذلك الوقت.