قال محفوظ الطويل، والد إسراء الطويل، إن نجلته مختفية منذ يوم 1 يونيو الماضي، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي معلومة عن مكانها، على الرغم من إبلاغ كافة الجهات المسؤولة.
وأوضح «الطويل» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء الاثنين، «سألنا عنها في كافة الأقسام، ولم نجدها، وطرقنا كافة الأبواب، وتقدمنا ببلاغ لوزارة الداخلية، والنائب العام، ورئاسة الجمهورية، ولم يصلنا أي رد حتى هذه اللحظة».
وأضاف «ابنتي مصابة بعجز كلي منذ يوم 25 يناير 2014، ولا تستطيع السير بمفردها، ولم تتناول علاجها منذ أسبوع، ولم تحضر امتحاناتها»، متسائلًا: «هل هذا أمر منطقي وطبيعي؟».
وردًا على ما تردد حول أن نجلته منتمية لجماعة الإخوان المسلمين، قال «ابنتي ليس لها أي انتماء سياسي، وهي مجرد مصورة تهوى التصوير، ولديها صديقات من كافة التيارات السياسية».
وتابع: «حتى ولو افترضنا أنها إخوان، وخالفت قانون التظاهر، هل من الطبيعي أن يتم اختطافها وعدم إبلاغ أهلها بمكان احتجازها؟، وأليس من حقها أن تدافع عن نفسها من خلال محامي؟».
وطالب كافة الجهات المعنية بالدولة بإبلاغه عن مكان نجلته، قائلًا: «أنا لا أطلب شئ سوى أن أعرف مكانها فقط».
جدير بالذكر أن عدد من المنظمات الحقوقية، والنشطاء السياسين، قد وجهوا خلال الأيام الماضية، اتهامات لوزارة الداخلية باختطاف عدد من الشباب، من بينهم إسراء الطويل؛ وحبسهم دون سند قانوني.
ومن جانبها نفت وزارة الداخلية أن يكون لها أي علاقة باختفاء هؤلاء الشباب، مؤكدة على أنه لو تم القبض عليهم، فالبتأكيد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم؛ وذلك حسب ما صرح به اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام.