أرجع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي إلى زيادة الأحمال على محطات التوليد، قائلًا: «قدرة المحطات على التوليد أصبحت ضعيفة؛ بسبب زيادة الأحمال ولا نستطيع بناء محطات جديدة في يوم وليلة؛ لأن بناء المحطة الواحدة يستغرق أربع سنوات»، وفقًا لقوله.
وعن تأخير بناء المحطات الكهربية، أوضح خلال برنامج «السادة المحترمون» الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، أن إضرابات العمال عن العمل هي السبب الرئيسي في تأخير استكمال أعمال البناء، مثل محطة العين السخنة، حسب تعبيره.
وتابع: «تهالك المعدات التي يتم استخدامها داخل محطات الكهرباء أدى أيضًا إلى تفاقم الأزمة، فـ25% من المعدات الموجودة بالمحطات عمرها يتعدى العشرين عامًا، وبعضها أصبح غير قادر على التوليد»، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بأسباب زيادة أسعار الكهرباء، قال: «كان هناك ضغط هائل على قطاع الكهرباء، وكان لابد من زيادة الأسعار، حيث أن التزامات القطاع وصلت عام 2013 إلى 163 مليار جنيه، منها 56 مليار لوزارتي البترول والمالية».
وأشار إلى عدم حدوث أي تغيير في قيمة التعريفة الكهربائية منذ عام 1993 وحتى 2005، وخلال الفترة من 2005 حتى الآن لم تحدث سوى زيادات طفيفة، وهو ما أدى إلى البيع بسعر أقل من نصف تكلفة الانتاج؛ وتسبب ذلك في أزمات مالية كثيرة للقطاع بأكمله، مثلما قال.