عندما نشرنا فى عدد الأمس التحقيق الخاص بما يحدث فى الشركة المصرية للاتصالات فلم نوجه أى اتهام لأى شخص.
بل كان العنوان واضحا واستفهاميا ومحايدا وعنوانه «الشروق تبحث عن إجابة للسؤال الصعب»، وبالتالى هى سألت ولم تتحدث عن حقائق يقينية.
فى التحقيق ايضا قلنا إن هناك وجهتى نظر كل منهما يؤكد أنه صاحب حق ولم نتبن أى وجهة نظر.
تركنا كل طرف يقول وجهة نظره بكل حرية. ويشكو الدكتور المنهدس محمد سالم أن وجهة النظر الأخرى كانت اكبر، وربما كان ذلك صحيحا، ويعلم الله انها غير مقصودة والسبب اننى عندما اتيحت لى فرصة اللقاء مع المهندس أسامة فؤاد ياسين، فقد كان الرجل مضطرا للحديث إلى فريق الشئون القانونية بالشركة مساء الخميس الماضى، ولم يكن لديه وقت كافٍ للحديث، ولم أستطع بدورى العودة إليه مرة أخرى، والأهم أننى أكدت أكثر من مرة فى التحقيق المنشور اننا غير مشغولين بالأسماء، والمهم هو التأكد من عدم وجود ما يضر بالشركة الوطنية، وأكرر هنا اليوم احترامنا للجميع للسابقين والحاليين، ومعيارنا الوحيد ليس اسم المسئول بل نتيجة ما يؤديه من عمل.
وأخيرا، فكل ما نأمله أن يكون هناك استقرار فى هذه الشركة الوطنية المهمة حتى تكون اضافة حقيقية للاقتصاد القومى، والا نضطر إلى تسديد أى فواتير بحجة تشجيع الاستثمار الاجنبى.
اقرأ أيضا:
الشروق تبحث عن إجابة السؤال الصعب: تدمير الشركة المصرية للاتصالات.. أم تطويرها؟