• داوود أوغلو: نسعى لموافقة مصر وإسرائيل على جسر جوى لمساعدة غزة.. وأوباما: غزة يجب ألا تبقى معزولة .. وليبرمان يقترح رقابة أوروبية لحدود القطاع

سابقت القاهرة الزمن، أمس، فى محاولة لتمديد هدنة وقف اطلاق النار بقطاع غزة التى سرت صباح الثلاثاء وتنتهى صباح اليوم، فى وقت قال فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن «غزة لا يجب أن تظل معزولة عن العالم».

وقالت رويترز إن مصر تكثف جهود الوساطة بين وفدين فلسطينى وإسرائيلى متواجدين بالقاهرة، لتمديد وقف إطلاق النار. وحتى مثول الجريدة للطبع لم ترد أى أنباء عن تمديد الهدنة.

ونقلت وكالة الأناضول عن عضو الوفد الفلسطينى، قيس عبدالكريم، قوله، إن المفاوضات حول تمديد وقف إطلاق النار لم تنته بعد، بينما وصف مسئول مصرى، لشبكة سى إن إن الامريكية، لم تذكر اسمه، أن المفاوضات لاتزال فى «مرحلة الاختبار».

وفى وقت سابق أمس، نقلت وكالتا الصحافة الفرنسية ورويترز، عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب توافق على تمديد التهدئة المؤقتة، ليسارع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، إلى نفى تمديد الهدنة.

وقال أبومرزوق، المشارك فى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، على «تويتر» «ليس هناك أى اتفاق على تمديد للتهدئة».

فى غضون ذلك، وصل فرانك جرهام، المبعوث لخاص لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إلى القاهرة، للمشاركة فى مباحثات التهدئة الدائمة الدائرة منذ يومين.

فيما حذر وزير الإعلام الإسرائيلى، جلعاد أردان، من استئناف حماس إطلاق النار على إسرائيل، مهددا أن جيش الاحتلال، «سيرفع سقف الرد». وأضاف أردان، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه بالإمكان التوصل إلى حل فى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين فى القاهرة.

من جهته، قال وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، لرويترز، إن أنقرة تسعى للحصول على موافقة مصر وإسرائيل لإقامة جسر جوى لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إنه يؤيد نشر «مفتشين أوروبيين» لمراقبة حدود القطاع، بما فيها معبر رفح.

وفى واشنطن، عبر الرئيس أوباما، عن دعمه للجهود المصرية الجارية لتثبيت الهدنة، ودعا إلى تثبيت وقف إطلاق الموقت، موضحا فى مؤتمر صحفى، أمس الأول، أن «هدف الولايات المتحدة الآن هو ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن غزة لا يمكن أن تبقى معزولة»، مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة ضمان أمن إسرائيل.

وأسفرت الحرب، التى شنتها إسرائيل على غزة، منذ السابع من يوليو الماضى، عن استشهاد نحو 1886 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بجراح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل 64 عسكريا إسرائيليا وثلاثة مدنيين. وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.